سقوط القلعة الأمازيغية بتزنيت …مسلسل الإستقالات يتقاطر على حزب السنبلة
يبدو أن مسلسل نزيف الإستقالات من حزب الحركة الشعبية مستمر، ولا زالت الإستقالات تتقاطر على المقر للحزب بشارع باتريس لومومبا بالرباط.آخر الملتحقين بقافلة الإستقالات أحمد ايديعزا، المنسق الإقليمي لحزب "السنبلة" بإقليم تيزنيت وعضو المجلس الوطني، والشاغل لعضوية المجلسين الإقليمي والبلدي للمدينة، حيث قدم إستقالته من كل أجهزة الحزب، إحتجاجا على تماطل الأمين العام امحند العنصر في تنظيم المؤتمر الإقليمي للحزب ومهزلة مؤتمر الشبيبة الحركية وتطاول محمد أوزين على إختصاصاته و التلاعب بلوائح المؤتمرين.
كما عبر القيادي الحركي أحمد ايديعزا حسب مصادر إعلامية، عن استيائه من إغتيال الديمقراطية وخرق الأعراف السياسية والقوانين والأنظمة الجاري بها العمل داخل الحزب خلال مؤتمر الشبيبة الحركية الأخير.
وجدير بالذكر، أنه منذ أن تولى محمد اوزين تدبير الشؤون الداخلية داخل الامانة العامة للحزب بعد إقالته من منصبه الوزاري بعد فضيحة ملعب الرباط، تقاطرت الإستقالات واستشرت الملاسنات بين الهياكل الحركية التي باتت تموت بشكل سريري. وآخرها سقوط القلعة الأمازيغية بتزنيت من حزب طالما تغنى بالأمازيغية و جعلها شعارا له.
{facebookpopup}