تحت المجهر: من هو المصطفى فرازي سائق ناقلة حزب العهد الديموقراطي بانتخابات بلدية سطات؟

تحت المجهر: من هو المصطفى فرازي سائق ناقلة حزب العهد الديموقراطي بانتخابات بلدية سطات؟

حتى قبل الموعد الانتخابي بعروس الشاوية، كانت كل المؤشرات السياسية تشير إلى عودة نفس الوجوه المنتخبة إلى دواليب التدبير ببلدية سطات، غير أنه مع فتح باب وضع الترشيحات الحزبية المنتظر أن تنتهي زوال يومه الأربعاء 25 غشت، ظهرت بوادر جديدة مفادها إنزال شبابي غير مسبوق، خاصة في فئة المقاولين ورجال الاعمال، حيث تمكن الشاب المصطفى فرازي من وضع ترشيحه وكيلا للائحة حزب العهد الديموقراطي برمز “الناقلة”، استعدادا للانتخابات الجماعية، المنتظر إجراؤها يوم 8 شتنبر القادم بسطات.

في ذات السياق، يعرف متتبعو الشأن المحلي بسطات المصطفى فرازي كعضو للمجلس البلدي فقط، غير أن جوانب أخرى ظلت خفية، ما حدا بسكوب ماروك إلى محاولة تسليط الضوء على عدد منها حتى يتسنى للناخبين التعرف عن قرب على مرشحيهم.

المصطفى فرازي من مواليد 1978 بمدينة سطات، ولج عالم المقاولة وإدارة الأعمال في سن مبكرة، قبل أن يوسع نشاطه المهني  بعد تضخم رساميله، ليشمل مجال البناء والتجهيز، قبل أن يقرر سنة 2015 دخول غمار السياسة عبر بوابة حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية برمز النخلة”، الذي تمكن من خلاله من اقتناص مقعد له داخل المجلس البلدي لسطات كمستشار جماعي وعضو في لجنة المرافق العمومية والبيئة والخدمات، حيث سرعان ما دفع بنفسه وفق رؤيته المنفتحة لنيل ثقة باقي مكونات المجلس البلدي، ليحظى بمنصب نائب رئيس “مجموعات الجماعات الترابية لبحيرة المزامزة”.

في ذات السياق، لم يقف البعد السياسي لرجل الاعمال المصطفى فرازي عثرة أمام مشاركته الفاعلة ضمن هيئات المجتمع المدني، حيث يعتبر دعما وسندا وعضوا فاعلا في عدد من الهيئات الجمعوية يبقى أهمها جمعية المقاولين المنعشين العقاريين بسطات، كما حظي بشرف “شخصية السنة بسطات” في التصنيف الذي تحدده جريدة سكوب ماروك لسنة 2019 مع مطلع كل سنة.

في هذا الإطار، يراهن الشاب المصطفى فرازي على تجربته لخمس سنوات في دواليب التدبير الجماعي لاستثمارها في الولاية التدبيرية القادمة، محاولا الظفر بثقة المواطنين للمرة الثانية، وذلك من خلال إقناعهم بقوة وأهمية المشاركة الشبابية في تدبير الشأن المحلي، حيث يضع أولويات المواطنين في المرتبة الاولى، ضمن رزمانة برنامجه الانتخابي الذي يرتكز على الشق الاجتماعي والاقتصادي.