بابور الصغير فارس حصان الاتحاد الدستوري في أرقى رد من قلب عمالة سطات على الإشاعات التي طاردته

بابور الصغير فارس حصان الاتحاد الدستوري في أرقى رد من قلب عمالة سطات على الإشاعات التي طاردته

شهدت الأيام الأخيرة التي سبقت وضع ترشيحات الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية بإقليم سطات، إخراج عدد من المسرحيات السخيفة على شكل إشاعات استهدفت فارس الحصان بالشاوية بابور الصغير، حيث تحولت إلى موضوع رئيسي في المجالس، من قبيل زعم أنه مبحوث عنه قضائيا من طرف الدرك الملكي لأولاد اسعيد، بل منهم من روج أنه محط مذكرة بحث دولية من طرف الانتربول، ما جعل العديد من المواطنين العارفين بخبايا السياسة والحياة العامة يتعاطفون مع المعني بالأمر ويعربون له عن تضامنهم اللامشروط، متأكدين أن حربا قذرة تنسج في الخفاء ضده بعدما تبين لأعداء النجاح ولوبي مقاومة التغيير، أنه قادم بقوة لصنع التغيير وتنفيذ برنامج واعد ونموذجي لمهام “نائب الأمة” الحقيقي، لكن لم تمضي إلا أيام حتى  انفضح أمر المشككين والمنتقذين وتبين أن رجل الأعمال الناجح بابور الصغير في منأى عما يتداولون ويقولون بعدما حظي بالتزكية الرسمية للترشيح باسم الحصان.

في ذات السياق، اتضح أن رجل الأعمال المخضرم بابور الصغير، يتحلى بصبر وروية وتبصر واستشراف للمستقبل في الرد على الإشاعات السالفة للذكر، ونسف صرح من صنعوها، الذين حاولوا دفعه للعدول عن ولوج عالم السياسة، لأنهم  اعتادوا العيش من الصيد في الماء العكر، وهم واعون و على ثقة كبيرة أن مكانهم في المشهد السياسي بات قاب قوسين، إلى أن دقت ساعة الحسم يومه الإثنين 16 غشت الجاري، فتقدم بابور الصغير بكل ثقة إلى مقر عمالة سطات واضعا ترشيحه للاستحقاقات التشريعية ليوجه صفعة قوية، شكلت أرقى رد وتوضيح لمختلف المنتقدين وصانعي الإشاعات والترهات من جهة، ومحققا انتصاره الأول بعدما تمكن من نيل الرقم الأول في اللوائح الموضوعة لهذا الاستحقاق التشريعي  منتصرا على الماكينة الانتخابية “الهرامي” من جهة ثانية.