رسميا: بابور الصغير قبطان سفينة حزب الاتحاد الدستوري في الاستحقاقات القادمة بعروس الشاوية

قررت قيادة حزب الاتحاد الدستوري خوض معركة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بعروس الشاوية بقيادة المستثمر بابور الصغير، حيث حل ثلة من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحصان بالمقر الإقليمي للحزب بمدينة سطات لتزكيته كمرشح رسمي للدائرة الانتخابية سطات في الانتخابات التشريعية المقبلة من جهة، وكذا قصد التواصل مع كوادر الحزب بالإقليم والتعرف عن قرب على اهم الاستعدادات للاستحقاقات القادمة من جهة ثانية، نتيجة حشد بابور الصغير لإجماع رزمانة من رؤساء الجماعات والمنتخبين الذين قرروا ركوب “بابوره” متخلين عن انتمائاتهم السياسية المتنوعة لفائدة الالتحاق بحزب الاتحاد الدستوري، الشيء الذي كون قناعة راسخة لمختلف الحاضرين من أعضاء المكتب السياسي وكوادر الحصان، أن اكتساح إقليم سطات انتخابيا، لن يتأتى إلا عن طريق بوابة مرشحهم “بابور الصغير” المشهود له بالنزاهة والكفاءة والمستوى التعليمي، وتجربته الواسعة في إدارة الأعمال ونجاحه كمستثمر، إضافة إلى قدرته على والترافع والاقناع من خلال حشده لثلة من قادة الأحزاب المنافسة بإقليم سطات لدعمه وخوض غمار الانتخابات المقبلة باللون البرتقالي.
في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن هذا اللقاء حضره عن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري كل من الراضي إدريس، عبد الله الفردوس، حسن عبيابة، الحبيب الدقاق، مرفوقين بكريم نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، القيادي السملالي، عابد العمراني رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين، مهدب برلماني الدائرة الانتخابية لمدينة الجديدة، الزكراني حسن رئيس المجلس الإقليمي لخريبكة وبرلماني، إضافة لحضور العشرات من رؤساء ومنتخبي الجماعات الترابية لإقليم سطات وعدد من الفعاليات الجامعية والأكاديمية والمدنية ورجال الأعمال .
في سياق متصل، كشف الراضي إدريس عضو المكتب السياسي في كلمة ترحيبية وتوجيهية بالمناسبة، على أن صيت بابور الصغير تجاوز حدود الشاوية، معتبرا إياه بابور “الكبير”، بعدما تمكن من إعادة لملمة شمل الحزب بالمنطقة، وحشد الفعاليات السياسية بجانبه ولمؤازرته، الشيء الذي لا يجعل مجالا للشكل في أن اختيار المكتب السياسي لشخصه لم يتأتى من فراغ، بل نتيجة إلمامها بأن رصيد “بابور” من التجربة والتركيبة البشري يؤهله بشكل سلس لدخول غمار مختلف الاستحقاقات السياسية، مسلحا بترسانته التي أعربت بتلقائية عن رغبها التخلي عن انتماءاتها الإديولوجية المختلفة وإجماعها لخوض المرحلة القادمة بجواره، الشيء الذي يجعل قيادة الحزب تبارك هذا العمل وتزكيته قبطانا رسميا لسفينة الاتحاد الدستوري بعاصمة الشاوية.
في هذا الصدد، أبرز “بابور الصغير” في تصريح مقتضب على هامش اللقاء، عن شعوره بالاعتزاز الكبير إزاء الثقة الغالية للحزب إقليميا وجهويا ومركزيا، في اختياره لهذه المهمة، كاشفا أن هدفه الوحيد يبقى الإسهام في مشروع الإصلاح الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وخدمة المواطنات والمواطنين وإسماع صوتهم والترافع عن قضاياهم بصدق ومسؤولية، داخل المؤسسات التمثيلية والتدبيرية…
من جهة أخرى، تابع نفس المتحدث “بابور” بالكشف على شعوره بالاطمئنان بعدما حظي بتزكية غير مشروطة من قيادة حزب الحصان وكذا بتقدير وترحيب كبيرين من طرف شرائح واسعة من ساكنة عروس الشاوية من جهة وبمؤازرة واسعة من فعاليات منتخبة تدبر حاليا بأسماء أحزاب أخرى وأعربت تلقائيا ورسميا عن التحاقها الرسمي بحزب الاتحاد الدستوري، وهو ما يجعل حظوظ حزب الحصان وافرة لاكتساح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث تبقى مجرد مسألة وقت لا أكثر.