بعض أعضاء المكتب السياسي للحركة يعبدون لشجرة آل أوزين بعيدا عن الشفافية ووسط أجواء مشحونة ..إعدام الديموقراطية الشبابية في بوزنيقة

كما سبق الإشارة في مقال حصري على سكوب ماروك إلى كون بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية يسهرون على هندسة التنظيم الشبيبي ووضع شروط تم خياطتها على المقاس واستبعاد الوجوه التي يمكن أن تخلق المفاجئة داخل المؤثمر الشبابي، مما خلف فوزا مشبوها لصهر أوزين هشام فكري الذي نال شرف الدور الرئاسي في مسرحية مؤثمر الشبيبة الحركية بنسبة 242 صوت بنعم، و17صوت بـ لا، 3 ممتنعون و 4 أصوات ملغات في غياب لباقي المرشحين… فأين ذهب باقي المرشحين؟ و أين هي الديموقراطية؟ كيف فاز هذا المرشح وهو غير قادر على فتح فرع للشبيبة في مسقط رأسه؟.وبالتالي فسكوب ماروك سهر على نبش العلبة السوداء ليكتشف أن الفوز المزعوم لم يتأتى من فراغ ولا من المؤهلات العلمية والنضالية لهشام فكري، ولكن بفضل جهود صهره والمرأة الحديدية اللذان عبدا الطريق  له من خلال خياطة قانون أساسي  بالطرزة "الأوزيعسالية" صادق عليه المؤتمر يمنحه الامتياز. موجهين رسائل مشفرة لباقي اعضاء المجلس الوطني " لي بغا يوصل خاصو يتناسب مع أعضاء المكتب السياسي…"

في السياق ذاته، تقدم تسعة مرشحين لقيادة الشبيبة بقي منهم ثلاثة بعد غياب وسحب ترشيحات الباقي لعدم رضاهم على كواليس المؤثمر  التي أطاحت وضربت عرض الحائط كل الشعارات الرنانة المعسولة لقمة بولمان بضرورة محاربة الريع السياسي واعتماد الكفاءة والمؤهلات العلمية والنضال السياسي…

في هذا الصدد، وضع كومبارسو هذه المسرحية الفكاهية شرط لتولي مهمة قيادة الشبيبة وهو أن يكون المرشح قد شغل هياكل القيادة السابقة للشبيبة الحركية، شرط لم يتوفر إلا في هشام فكري الذي بقيت أمامه خشبة المسرح فارغة من أي منافسين وبالتالي تم إحضار صناديق زجاجية في مشهد مسرحي لا يخلو من دراما، بعد أن تعالت أصوات بعض المؤثمرين ذكورا وإناثا (قتلتوا الديموقراطية، عدمتوا التغيير…).

من جهة أخرى، أفادت مصادر سكوب ماروك، ان المؤثمر الشبيبي لن يمر مرور الكيران وليس الكرام على اعتبار تقدم بعض المشاركين من أعضاء المجلس الوطني في هذه المسرحية في حين رجح آخرون إمكانية الدخول للقضاء بعد إبعاد أسمائهم من أعضاء المجلس الوطني بطريقة ملغومة.

{facebookpopup}