الشبيبة الحركية بسطات تكشف المستور قبل إعلان إستقالتها الجماعية من الشبيبة والحزب

الشبيبة الحركية بسطات تكشف المستور قبل إعلان إستقالتها الجماعية من الشبيبة والحزب

يبدو أن المكلف بتنظيمات مسرحية المؤثمر الشبيبي للحركة الشعبية لم يرقه تعبير بعض الشباب الحركي عن رأيه  بالمطالبة بمحاربة الريع السياسي وتوريث المناصب، فما كان منه إلا أن يحرك طوابيره الخمسة لإعادة كولسة المسرحية التي عرضت بشبابيك مفتوحة ببوزنيقة وإعادة صياغة السيناريو، لكن هذه المرة بشبابيك مغلقة  داخل الأمانة العامة حتى يضمن عدم تدخل نبهاء الشباب الحركي إلى خلفيات ومخطط هذا الزواج الكاتوليكي بين المكلف بالتنظيمات داخل الأمانة العامة للحزب طامح لكسب أغلبية في المكتب السياسي لقيادة الحزب في المراحل القادمة وصهره الفاشل الذي تم توظيفه بالمنطاد في أحد دواوين وزيرة بالحكومة رغم أنه لا يفرق بين "الماجيسكيل والمينيسكيل" فكيف سيمثل الشبيبة في محافل وطنية أو دولية وهو لا يستطيع صياغة جملة مفيدة من فعل وفاعل ومفعول به وخطيبته التي هي ليست إلى أخت نفس المسؤول بالرضاعة، والتي سهرت على حث أخيها على ضرورة توفير منصب لنسيبه المستقبلي كي لا يطير من بين يديها، خاصة في أيامنا الحالية التي باتت تعرف عزوفا في الزواج أو تعدد الزيجات كما فعل قدوتهم "الكوبل" في نفس الحكومة شبه ملتحية.

في السياق ذاته، وحتى لا تكون كلماتي من فراغ فقد عمل هذا المسؤول الهلامي على الإتصال بكافة المرشحين لمنصب الكتابة العامة إلى الأمانة العامة محاولا الضغط عليهم لإيجاد حل توافقي نتيجته اختيار خطيب أخته كاتبا عاما، في حين عليهم تقمص أدوارهم بالترشيح وعدم الكشف على هذه الطبخة امام باقي أعضاء المجلس الوطني. هؤلاء الأعضاء لم يسلموا هم الآخرين من لسعة مدير المسرحية ونسيبه، حيث بادروا إلى حذف أسماء العديد من الشباب الحركي من لائحة المجلس الوطني الذين يعرفون كل العلم أنهم لن يرضوا أن يتحولوا إلى كراكيز في مسرحية للدمى، ومن قبيل ذلك الدكتور يوسف بلوردة الذي تم التشطيب على اسمه لأنه كشف بالصوت والصورة هذه المسرحية بعد أن اتصل به المرشح الفاشل يفاوضه ويتهدده بحذف اسمه، فرغم عضوية "بلوردة" ضمن لجنة المؤثمرين في اللجنة التحضيرية للمؤثمر ومنصبه ككاتب محلي للشبيبة الحركية بسطات إلا أنه تراجع عن ترشيحه وطالب باختيار شاب كفئ يمكن أن يمثل الشبيبة في المحافل الوطنية والدولية، لأنه بصراحة لا يمكن للنسيب الفاشل الذي لم يستطع فتح مكتب للشبيبة في مسقط رأسه أن يحضى بصوته الثمين وخاصة أنه يعمل على دحر مثقفي الشبيبة حتى يلعب هو دور الواجهة "الفيترينة". كما عمل على حث المسؤول عن مجموعة الشبيبة الحركية داخل الفايسبوك على إغلاقها ومنع الشباب الحركي من النشر داخلها خوفا على نشر أحدهم للمستور وهي المتنفس الوحيد للتواصل بين الشباب الحركي في ربوع المملكة بعد أن أيقن جيوب مقاومة التغييران ضمائر بعض الشباب الحركي تقتل االفساد وسخريتهم تمهد للتغيير ومحاولة إبعادهم عن هياكل الحزب تزيدهم إصرار والأيام تقول أن "المخزون تحت فوقية ديال نسيبو يفيق سارد".

في نفس الصدد، وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي أصاب مسؤولنا الهلامي وزبانيته بتصفية كوادر الشبيبة، تعلن الشبيبة الحركية لمدينة سطات عن إستقالتها الجماعية من الشبيبة الحركية ومن الحزب، لأنها لا يشرفها الانخراط في مؤامرة ضد أمين عام للحزب ناضل بجهده في تقوية أركان الحزب وفتح المجال للشباب الحركي لحمل المشعل من خلال خطبته الشهيرة لبولمان والتي كررها في افتتاحية مؤثمر الشبيبة ببوزنيقة، حيث دعا فيها إلى محاربة الريع السياسي وفتح المجال لذوي الكفاءات من مناضلي الحزب لمسايرة السياسة الحديثة. وهنا أرجع إلى بعض دروس الابتدائي حول ما درسناه للفعل "المزيد" و"المتعدي" لأقول أن ما نعيشه داخل هذه الشبيبة في غياب للمحاسبة لا يمكن تسميته إلا أننا مفعول بنا ومنصوب علينا  والفاعل ضمير مستثر تقديره مدير مسرحية مؤثمر الشبيبة الحركية الذي حاول جر الجميع إلى مجروره "نسيبه المستقبلي".

{facebookpopup}