الضرب والجرح والدرك الملكي تيمة مؤتمر شبيبة حزب السنبلة حول كعكة الكتابة العامة

الضرب والجرح والدرك الملكي تيمة مؤتمر شبيبة حزب السنبلة حول كعكة الكتابة العامة

أفادت مصادر سكوب ماروك أن أعمال العنف والملاسنات عصفت بالمؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الحركة الشعبية، حيث انفض 2500 مؤتمر إلى حال سبيلهم وأجل عقد المؤتمر لوقت لاحق بعد أن تدخل حركيون لتجنب مواجهات بين أنصار (ع.د) الكاتب العام للشبيبة الحركية السابق ومرشح الوزير السابق محمد أوزين الذي ليس سوى صهره.

وأفادت مصادر سكوب ماروك من داخل المؤثمرين أن الشباب اللذين جيئ بهم للمشاركة في مؤتمر بوزنيقة وجدوا أنفسهم بين مواجهات حامية الوطيس وصلت لحد تبادل الضرب والجرح أمس السبت وتكسير زجاج نوافذ مركب بوزنيقة ودخول الدرك الملكي على خط التحقيق في الموضوعفي السياق ذاته، أفشل الشباب الحركيون المخطط الذي رسمه محمد أوزين وزير الشباب والرياضة السابق للدفع بـ (هـ.ف)، خطيب أخته  من الرضاعة (ف.إ)، لتولي رئاسة الشبيبة الحركية.

في هذا الصدد، أشارت نفس المصادر أن هذه الخطوة ليست وحدها التي أججت غضب الحركيين، بل أيضا تدخل المرأة الحديدية في الحركة الشعبية لتنصيب أحد مرشحاتها على رأس القطاع النسائي للشبيبة أيضا، لتندلع أعمال عنف غير مسبوقة ويسود جو من الاحتقان العارم أرغم المنظمين على اتخاذ قرار العودة للأقاليم وانتداب مؤتمرين ينتمون فعلا للحزب وليسوا مجرد شباب كومبارس جيئ بهم لتزكية هذا أو ذاك، خاصة أنه تم كشف العديد من "الباذجات" المزورة تحمل أسماء مؤثمرين وهميين.

هذا واتصل طاقم سكوب ماروك بسعيد التادلاوي برلماني عن الحزب بالبيضاء، الذي روجت بعض المنابر الإعلامية عن إصابته في معركة المؤثمر، لينفي الخبر معتبرا ما نشر مجرد إشاعات لا علاقة لها بالواقع، مؤكدا أنه حضر الجلسة الإفتتاحية فقط. بينما أفاد مؤثمرون آخرون في اتصالات متكررة بالموقع عن تذمرهم من الاحتقان الذي عاشته الشرائح الشبابية الممثلة للأقاليم داخل فضاء بوزنيقة نتيجة الإشتباكات التي عرفها المؤثمر.

من جهة أخرى، عكست الأجواء داخل هذا المؤثمر الملغوم الريع السياسي والمحسوبية والزبونية وتوريث المناصب مما يضرب عرض الحائط تصريحات الأمين العام للحزب محند العنصر الذي أكد على ضرورة فتح المجال نحو الطاقات الشابة الكفأة وذات مؤهلات تجعلها قادرة على ضخ دماء جديدة في الحزب ودق باب التنافسية والديموقراطية وليس نهج التدخلات من أعضاء المكتب السياسي، مما جعل الشباب الحركي يفقذ الثقة.

{facebookpopup}