استقالات بالجملة من حزب الأحرار بعروس الشاوية وآخرها بعين بلال.. هل هي نهاية الحمامة بالمنطقة؟

بعدما كشف سكوب ماروك في مقال سابق إقدام مجموعة من المنتسبين للفروع المحلية لحزب التجمع الوطني بإقليم سطات وهياكله الموازية على تقديم استقالتهم الجماعية، يتضح أن نزيف هذه الغضبة في توسع مستمر، من خلال إقدام حليمة البرغمي رئيس جمعية أجيال الشاوية بجماعة عين بلال على تقديم استقالتها من منصبها في نفس يوم تقديم استقالة محمد البرغمي من منصبه ككاتب لفرع حزب الحمامة بنفس الجماعة الترابية السالفة للذكر.
في ذات السياق، اختار غاضبون بحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات يمثلون كتاب الفروع وأعضاء مكاتب الفروع ورؤساء تنظيمات موازية الابتعاد عن الحزب بعد إعلان استقالتهم التي وجهت نسخة منها لرئيس الحزب وأخرى صوب ممثلي الإدارة الترابية بجماعات الإقليم، احتجاجا على غياب الديموقراطية الداخلية للحزب بالتنسيقية الإقليمية والتفرد في اتخاذ وإصدار القرارات، وهو ما يجعل العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالشاوية يطرحون أكثر من سؤال حول ما يقع وما يعرفه حزب الأحرار من تفكك يوشك على إتلاف آخر عش للحمامة بعروس الشاوية ويرجح رحلة جماعية لسرب الحمام نحو وجهة لا والت غير معلومة.
جدير بالذكر، أن أولى الاستقالات تقدم بها رغيب عزيز عن فرع امزورة، سعيد غنيم عن فرع الحوازة، عبد اللطيف عكاشة عن فرع أولاد امراح…، فيما هناك لائحة جماعية للاستقالات من فروع حزب الحمامة وهياكله الموازية لا زالت في الطريق.