الأساتذة يخرجون في مسيرة حاشدة للمطالبة بالترسيم وإنهاء ذل التعاقد

دشن الأساتذة المتعاقدون، يوم أمس الأحد 6 ماي، مسارهم الاحتجاجي، الرافض لصيغة التعاقد، والمطالبة بإسقاطه، عبر مسيرة وطنية، حشدت أكثر من 50 ألف أستاذ، وفق المنظمين. المسيرة، التي دعت إليها "التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد طالبت بإنهاء التمييز بين هذه الفئة، التي تضم حوالي 55 ألف أستاذ من أفواج 2016، و2017، و2018 والأساتذة المرسمين.
أحد الأساتذة المتعاقدين في تصريح خص به منبر صحفي أبرز أن قبولهم بالتعاقد كان على الرغم من أنفهم، إذ كانت، حينها، البطالة تنخر خريجي الجامعات.وشدد المتحدث على أن الأساتذة "قرروا الاحتجاج من داخل البيت" لأن تعاقدهم لم يكن اختياريا، إذ لم يتم الاستماع إلى فئات مشابهة لهم، مثل فئة الـ 10 آلاف إطار تربوي، وغيرهم.واعتبر المتحدث نفسه أن الدولة تمارس تفريطها في المدرسة العمومية، متسائلا كيف أن الفوج الأول من المتعاقدين تم تكوينه في شهر واحد، فقط، قبل إسناد الأقسام إليه، وهو الأمر ذاته، الذي وقع مع فوج عام 2017، الذي ألحق بالأقسام مباشرة على أن يتم تكوينه لمدة 3 أيام فقط في العطل البينية"، ما جعله يقول إن الدولة تعبث بالقطاع التعليمي.