عاجل : الداخلية تُبرئ أوزين من فضيحة ملعب مولاي عبد الله وتخرس الأفواه…

عاجل : الداخلية تُبرئ أوزين من فضيحة ملعب مولاي عبد الله وتخرس الأفواه…

أفادَ مصدر موثوق لموقع سكوب ماروك، أنَ امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، توصٌلَ على الأرجح بالتقرير النهائي لتحقيق وزارة الداخلية حول ما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة ملعب مولاي عبد الله" التي جعلت المغرب محط سخرية، في العديد من القنوات العالمية، بعد أن أصبح الملعب، مليئا بسيول الأمطار، في مقابلة ربع نهائي كأس العالم للأندية، بين ويسترن سيدني الأسترالي، وكروز أزول المكسيكي.

في السياق ذاته، أبرز نفس المصدر على أنَ التقرير سيخرس العديد من الأفواه التي حملت في واقت سابق المسؤولية للوزير الحركي محمد اوزين، في الوقت الذي نفا فيه الوزير علاقته ما حصل بالملعب وهو الشيء الذي يؤكده التقرير الجديد والذي يبرئ محمد اوزين ويكشف لائحة مسوؤلين جُدد متورطون في فضيحة ملعب "الأمير مولاي عبد الله".

في هذا الصدد، يُبرئ التقرير محمد أوزين، الذي قدم استقالته من منصبه كوزير للشباب والرياضة متحملا مسؤوليته السياسية. ومن المنتظر أن يتمٌ عرض التقرير خلال إحدى المجالس الحكومية المقبلة.

من جهة أخرى، عزى مصدر مؤكد تبرئة محمد أوزين، من المسؤولية الإدارية إلى كون موظفين كبار بوزارة الشباب والرياضة سيتم إعفائهم عقب إعلان التقرير لتسببهم المباشر في الفضيحة التي فضحت صورة المغرب أمام العالم، رغمَ أنَ التقرير الذي أنجزته وزارتي الداخلية والمالية والذي بموجبه طلب محمد أوزين بأن يرفع إلى الملك ملتمس إعفائه من مهامه، بعدما اعترف الأخير بمسؤوليته السياسية، فيما يتحمل المسؤولين الكبار بالوزارة المسؤولية الإدارية المباشرة، بالإضافة إلى مسؤولية المقاولة الفائزة بالصفقة، في الاختلالات المسجلة على صعيد إنجاز هذا المشروع، وخاصة في عيوب عند إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكلفة بالمشروع.

وكان "محمد أوزين" قد صرح في وقت سابق لموقع سكوب ماروك، أنه "مرتاح الضمير، وفخور بكونه، أقر بمسؤوليته السياسية كوزير عن القطاع، رفع على إثرها ملتمس اعفائه من مهامه الوزارية لرئيس الحكومة، والدي رفعه بدوره للملك، ليصدر بلاغ عن الديوان الملكي بقبول اعفاء "أوزين" من مهامه الوزارية، مؤكدا في الوقت نفسه عن غياب علاقة بالممارسات والسلوكات والمشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام ( كراطة وغيرها) لأنها تحت وصاية الفيفا 10 أيام قبل انطلاق النهائيات العالمية…"

{facebookpopup}