جميلات يتسلقن درجات العلم ويتحوزن شواهد عليا بتسخير أجسادهن لراغبي الجنس

لم يسلم التحصيل الدراسي من إغراءات الجنس، فهو وسيلة للترقي العلمي، ويضمن الحصول على أعلى النقط بمدرجات الجامعات، دون حاجة إلى اجتهاد وتفوق أو قضاء ليال في الكد، فليلة واحدة فوق السرير تغني عن سنة من الدراسة.
قصص عديدة ترويها طالبات حول استغلال زميلاتهن الجنس في الحصول على نقط جيدة بالامتحانات، فالتوفر على شرطي الجمال والجرأة يفتح الطريق، أحيانا، أمام التحصيل العلمي، إلا أن أغلب هذه الحكايات تظل طي الكتمان، ولا تتجاوز جدران الجامعات.
جسدت قضية أستاذ جامعة عبد المالك السعدي بتطوان حدثا بامتياز، ليس فقط لارتباطها بالجنس، بل لأنها كشفت عالما آخر نجومه طالبات يتوددن لأستاذهن من أجل الحصول على نقط جيدة، ويلجأن إلى كل الطرق “الجنسية” من أجل التفوق في مسارهن الجامعي، وحين ينكشف الأمر توجه التهم إلى الأستاذ ويزج به في السجن.
انطلقت قضية الأستاذ بقرصنة مجهولين لحسابه الشخصي ب”فيسبوك”، ونشر إحصائيات تشير إلى أن مجموع عدد الطالبات المتحدثات مع الأستاذ في موضوع الجنس مقابل النقطة يصل إلى 36 حالة، فبدأت خيوط القضية التي أطلق عليها “الجنس مقابل النقط” في الانتشار، خصوصا مع تسريب محادثاته مع الطالبات، واتهامه باستغلالهن جنسيا، مقابل وعود بالحصول على نقط مرتفعة في الامتحانات.
اختفى الأستاذ عن الأنظار، لكن التسريبات لم تتوقف بمواقع التواصل الاجتماعي، فسارعت مواقع إلكترونية في النبش في حياته، ونشرت قصصا خيالية من أجل الإثارة، وفضلت طالبات ذكرت أسماؤهن التواري عن الأنظار، تجنبا للفضيحة، فأغلب التسريبات عبارة عن محادثات ذات إيحاءات جنسية.
سارعت المصالح الأمنية إلى إيقاف الأستاذ، ووجهت إليه تهمة استغلال وظيفته من أجل استقطاب ضحاياه من الطالبات، وابتزازهن للحصول على معاشرة جنسية، مقابل تمكينهن من نقط إيجابية في الامتحانات، لكن محاكمته كشفت وجها آخر، فالطالبات سعين إلى الاتصال به أولا، وفضلن التغزل به والبحث عن اللذة الجنسية من أجل الحصول على نقط مرتفعة.
وبعيدا عن التهم الموجهة إلى الأستاذ باستغلال طالباته، نفت فتاة في إحدى جلسات محاكمته تعرضها للابتزاز الجنسي من طرف أستاذها، فأكدت أن أغلب الطالبات كن يبحث عن النقط المرتفعة ولا يهمهن الارتماء في أحضان الأستاذ مقابل الحصول على امتيازات..
ملحوظة: المقال لا يهم شرفاء البحث الأكاديمي والبحث العلمي