تطورات مثيرة في ملف إطلاق النار على رواد مقهى بمراكش

أوضحت مصادر سكوب ماروك أن الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش رفعت من درجة يقظتها بالسدود القضائية وعمدت إلى إغلاق جميع المنافذ البرية كما سارعت إلى تعزيز المراقبة بمطار المنارة الدولي وذلك على إثار توصلها بإخبارية تفيد توجه الشخصين المسؤولين عن إطلاق النار على رواد مقهى لاكريم المقابلة لمحكمة الاستئناف صوب المطار بعدما عمدا إلى إحراق الدراجة النارية المستعملة في العملية بطريق أوريكا لإخفاء معالم جريمتهما.
وكان سكوب ماروك سباقا لنشر نبأ تعرض شخص مساء اليوم، على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة، بأحد المقاهي المتواجدة بالحي الشتوي بمراكش، لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع (تيماكس)، مما أدى إلى مصرعه في الحين، كما أصيب آخرون من رواد المقهى بشظايا أعيرة نارية نتج عنها إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة.
هذا ورجحت مصادر سكوب ماروك أن إطلاق الرصاص على الضحية كان بالخطأ على اعتبار أن صاحب المقهى هولندي وكان يشغل المقعد في واجهة المقهى الذي جلس عليه الضحية بعدما بارحه صاحب المقهى، مما يحيل إلى إمكانية تصفيته بالخطأ.
في ذات السياق، أضافت مصادر سكوب ماروك أن الضحية ليس إلا طالب يدعى قيد حياته "حمزة.ش" وهو من مواليد سنة 1991 يتابع دراسته بالسنة السادسة بكلية الطب بمدينة مراكش، كانت تجلس على مقربة منه زميلته التي تسمى "فاطمة.ز" وهي طالبة بالسنة الخامسة في نفس الكلية والتي أصيبت بدورها بشظايا الرصاص خلال إطلاق النار على مستوى بطنها وتقول بعض المصادر أنها توفيت كذلك بعد مرور دقائق من الحادث في انتظار التأكد من ذلك، بينما المصاب الثاني هو شاب مراكشي يشغل إطار بإحدى شركات النظافة بمراكش وهو نجل محامي بهيئة المحامين بمراكش وعمه وكيل عام سابق بمراكش، وإلى ذلك، جرى نقل المصابين بواسطة سيارتي اسعاف الى مصحة خاصة بحي تاركة لتلقي العلاجات الضرورية.
في هذا الصدد، أبرزت مصادر سكوب ماروك أن السلطات الأمنية بمراكش عززت من تدابيرها وإجراءاتها عقب الهجوم المسلح الذي استهدف رواد مقهى بمقاطعة جليزمن خلال إغلاق كل المعابر المؤدية للمكان في انتظار توقيف المتهمين المسؤولين عن هذه الواقعة.