اِنتَبِاه: مُعلّبات وأجْبانْ وفواكه بتواريخ مُزوّرة بأشهر الأسواق التجارية المغربية

اِنتَبِاه: مُعلّبات وأجْبانْ وفواكه بتواريخ مُزوّرة بأشهر الأسواق التجارية المغربية

حَلّتْ لجنة مختلطة تضم مسؤولين أمنيين ومراقبين بمديرية الجمارك وممثلين عن مكاتب حفظ السلامة الصحية بمعابر حدودية بشمال المملكة بعد أن وَرَدَت تقارير خاصة تُحيل إلى إغراق أسواق معينة بالدار البيضاء والرباط بمواد استهلاكية منتهية الصلاحية، ولًوحظت عليها تواريخ جديدة مزوّدة طُبعت بتقنية عالية.

وحسب مصادر اعلامية فإن شاحنات من الحجم الكبير، دخلت أخيراً قادمة من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين محمّلة بأطنان من البضائع المنتهية الصلاحية منها على الخصوص المُعلّبات التي تُباع في عدد من المراكز التجارية المعروفة.

وتضيف المصادرعينها، أن مخازن سرّية بسوق “الطرنكات” القريب من المنطقة الحدودية باب سبتة، خاصة بتخزين المواد الغذائية وتوزيعها على جميع المحلاّت التجارية خاصة المختصة في بيع عصير الفواكه والأجبان والفواكه الجافة والحلويات، قبْلَ أن يجري شحنها قصد توزيعها بأسواق تجارية مصنّفة ومعروفة بالدار البيضاء والرباط.

وأوضحت ذات المصادر، أن مافيات التهريب تستغِلُّ المواد الغذائية المنتهية الصلاحية عَدَم عرض السلع أو عيّنات منها على مختبر بالمنطقة الحدودية، نظراً لِعدم اشتغال أهمّ آلياته.فقد تبيّن أن مبحوثاً عنهم ضمن مافيات التهريب يتوفرون على بعض المحلات السرّية تعمل على تزييف تاريخ انتهاء صلاحية الاستهلاك، بعدما يعملون على اقتناء هذه المواد من إسبانيا أو من بعض دول أوروبا الشرقية بأثمان رخيصة لإعادة بيعها من جديد بتاريخ مزيّف في المنطقة الحرّة، التي لا تخضع لأي رقابة من الجهات المسؤولة.وتؤكّد مصادر أخرى أنه اتضَحَ أن أطنان من الفواكه المستوردة دخلت إلى المغرب بثمن يقل بكثير عن ثمنها الحقيقي، نظراً للرسوم الجمركية المؤداة عنها.

وبحسب المصدردائماً، فإنه أيضاً من المنتظر أن يجري كشفُ الطريقة التي هُرّبت بها هذه الكمّيات الكبرى من المواد عبر معبر “باب سبتة”، ما يمكِن أن يطيح بعدة رؤوس تُغطي أنشطة التهريب رغم خطورتها على صحة المغاربة.

{facebookpopup}