التجمع الوطني للأحرار يوضح حول تداعيات الاشتباه في تورط محمد الحيداوي ببيع تذاكر المونديال

أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بلاغا يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، يفيد من خلاله أنه على إثر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتسجيل صوتي من المحتمل أنه منسوب للسيد محمد الحيداوي عضو الحزب، ومضمونه بيع تذاكر لحضور مباراة في كرة القدم، ونظرا لما لهذا السلوك في حالة ثبوته من إساءة للصورة الباهرة التي بصم عليها منتخبنا الوطني.
في ذات السياق، أضاف حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغه أنه حتى يتمكن الحزب من الإحاطة بكل المعطيات المتعلقة بهذا الملف وترتيب كل الجزاءات، قرر المكتب السياسي للحزب، إحالة المعني بالأمر على أنظار اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش أسفي، عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي للحزب، لتنظر في المنسوب للمعني بالأمر.
في سياق متصل، تعتبر هذه الخطوة الاستباقية من طرف حزب الحمامة بمثابة رسالة رائدة تجسد العهد الجديد، عبر سهر كوادر الحزب على ربط المسؤولية بالمحاسبة وفتح تحقيق لترتيب المسؤوليات، ما يمكن أن يشكل نموذجا في الحكامة الداخلية، الشيء الذي يمكن الاحتداء به في الفعل السياسي الذي يتأسس على تقويم الاعوجاج بمجرد ظهوره، واستئصاله في مهده من أجل عمل سياسي بناء يرتكز على مبادئ وقيم الوطنية الخالصة.
جدير بالذكر، أن محمد الحيداوي، أبرز في تصريحه لأحد المنابر الصحفية، أن: “التسجيل الصوتي صحيح.. لكن الشخص الذي سربه لم ينشر مضمون المكالمة الأولى بيني وبينه”، وزاد: “هذا الشخص اتصل بي في البداية، وطلب مني تذكرتين، فأخبرته بأنني لا أتوفر عليهما، واقترحت عليه، من باب المساعدة، شراءهما من شخص آخر يبيع التذاكر بـ6000 درهم للتذكرة الواحدة”، مضيفا “التسجيل الذي تم نشره، من أجل تشويه صورتي، كان مضمونه وساطتي بين الطرفين حتى يحصل المعني بالأمر على التذكرتين.. حيث أخبرته بالثمن ومكان اللقاء وفقط”.