إنفراد: والد ناجية من فاجعة الصخيرات يبلغ من العمر361 سنة…صدق أولا تصدق
الخبر الغريب هو أن والد إحدى الطفلات الناجيات من فاجعة شاطىء واد الشراط يبلغ من العمر 361 سنة، أي ثلاثة قرون ونصف، أما مصدر هذا المستحيل فهو محضر الدرك الملكي التابع لمدينة تمارة الذي وثق لعملية الاستماع للشخص المذكور في إطار الاجراءات الأمنية الروتينية والعادية في مثل هذه الحوادث.
طبيعي جدا ألا يكون هذا الخبر صحيحا، وأن يبقى في النهاية مجرد هفوة مصدرها التسرع أو أي ظرف آخر من الظروف التي يمكن أن تجعل محرر المحضر يكتب 1654 كتاريخ ازدياد والد الطفلة الناجية، بدلا من 1954 كما هو وارد في وثائقه الحقيقية.
الخطأ وارد، لكن لا يجب أن يمر مرور الكرام بناء على أنه مؤشر لإمكانية حدوث الأسوأ. ومن ثمة، فالذي حوَّل 1954 إلى 1654، ليس بعيد أن يكتب "أنا ذبحت" عوض "أنا ربحت"، ولما لا تستبدل "أنا أبيع التمر" بـ "أنا أبيع الخمر"، وعندها ستقع الطامة الكبرى.
{facebookpopup}