الكاتب العام للشبيبة الحركية عزيز الدرمومي يفتح النار على العنصر والوزارة التي يديرها بالنيابة

على هامش الندوة الصحفية المنظمة من طرف الشبيبة الحركية الممثلة بالكاتب العام عزيز الدرمومي، بشراكة مع الحركة التصحيحة بالحركة الشعبية تحت شعار "التغيير الآن"، طغى موضوع فاجعة طانطان التي أودتْ قبل أيام بحياة 35 طفلا احتراقا داخلَ حافلة نواحي مدينة طانطان، على الندوة، وذهبَ عضو الحركة التصحيحية بالحركة الشعبية سعيد أولباشا، إلى تحميل المسؤولية السياسية في الحادثة لوزير الشبيبة والرياضة بالنيابة والأمين العام للحزب، امحند العنصر. في الوقت الذي قدّم عزيز الدرمومي وثيقة أمام الصحافيين، قال إنّها تُثبتُ أنّ امحند العنصر قام بتمويل مؤتمر الشبيبة الحركيّة بـ53 مليون سنتيم من المال العامّ، وقال الدرمومي "لقد نظموا مؤتمرا وهميّا وموّلوه بأموال الدولة المغربية"، وأضاف "كان عليهم أن يحجزوا بهذه الأموال تذاكر في الطائرة للأطفال الذين احترقوا في حادثة طانطان".
ولم يكتفِ الدرمومي باتهام الأمين العامّ لحزب الحركة الشعبية بتمويل مؤتمر شبيبة الحركة من المال العامّ، بلْ طالبَ بمحاكمته، قائلا "يجبُ أن يُحاكَم المسؤولون عن فضيحة 53 مليون سنتيم، وأوّلهم العنصر، الذي نحترمه كشخص، لكن لا يمكن أن نسكت عن الفساد".
في السياق ذاته، كشفت مصادر سكوب ماروك ان المستند الذي استعمله الدرمومي كدليل لإدانة العنصر يحمل توقيع محمد الغراس مدير مصلحة الطفولة والشباب بالوزارة، حيث سبق للوزير بالنيابة أن أعلن عن عدم توقيع أي وثيقة من طرف أي مسؤول داخل الوزارة التي يسهر على تدبيرها إلا بعد تأشيره عليها شخصيا، مما يطرح أكثر من علامة استفهام ويفتح المجال لكل التأويلات في علاقة الغراس بالعنصر وتمويل مؤثمر بوزنيقة.
{facebookpopup}