حصريا : هل يستقيل الوزير عبد العزيز الرباح على خلفية فاجعة طانطان!!!

وقعت فاجعة طانطان والتي ذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر بعد حادثة سير مروعة، وتكلف الملك بعدها شخصيا بتكاليف نقل الجثمان والدفن وقدم التعازي لأسر الضحايا.في الوقت الذي يبدو أن حكومة بن كيران ومعها وزارة التجهيز والنقل خارج التغطية، فإذا كان وزير الشباب والرياضة ذو جرأة سياسية وقدم استقالته بعد فضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط والتي لم تخلف ضحايا لأسباب لم يقترفها الوزير شخصيا بل كان بعض المدراء بالقطاع الذي يديره مرتكبا لها، فهل يقدم عبد العزيز رباح استقالته بعد حادثة طانطان والتي ذهب ضحيتها شباب رياضيون شاركوا في مسابقة رياضية بمدينة بن سليمان.
في السياق ذاته، احترق أزيد من 35 صبي في مقتبل العمر بمادة البنزين. إذن فهل الحكومة قادرة على مواجهة هذا الأمر المأساوي بشجاعة وهل وزير التجهيز والنقل مستعد لتقديم استقالته واعلان فشله في تدبير الطرقات فقبل هذا الحادث المأساوي انهارت العديد من القناطر بمدينة كلميم رغم بنائها حديثا مما خلف عدة ضحايا، أم سيردد الوزير ومعه حكومته الشبه إسلامية بأن الموت يتحكم به القضاء والقدر وأن هؤلاء الصبية مثواهم الجنة، ويتم طي الملف بالعبارة الشهيرة "عفا الله عما سلف".
{facebookpopup}