غليان في وزارة البيئة بسبب تصرفات الوزيرة الحيطي لتثمين صديقتها وتهميش الأطر البيئية للوزارة في قمة المناخ
أفادت مصادر مطلعة لسكوب ماروك من قلب العاصمة الباريسية، أن حالة من الغليان تسود بين أطر وزارة البيئة، بسبب ما اعتبروها إهانة في حقهم بعد أن قضوا سنوات من الخدمة وتوفرهم من الرصيد العلمي والمعرفي في مجال تخصصهم، دون الإستفادة من الامتياز الذي حضيت به، نزهة بوشارب، صديقة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بقمة المناخ بباريس.
في السياق ذاته، تشغل الحركية، نزهة بوشارب، منصب مستشارة في ديوان الوزير، إدريس مرون، بوزارة التعمير وإعادة التراب الوطني، ، قد مثلت الوزيرة الحيطي، في إحدى لقاءات المناخ بباريس، دون أن تكون لها أية علاقة بقطاع البيئة، سوى قربها من الوزيرة الحيطي.
وأشارت مصادر سكوب ماروك من قلب العاصمة الباريسية، إلى أن جلوس رفيقة الحيطي، في مكان مختص لتمثيل المغرب في مثل تلك المناسبات الدولية، قد أثار موجة من الغضب في صفوف قطاع البيئة، بسبب الإنفاق الزائد للوزيرة الحيطي، عبر نفقات إضافية من المال العام دون فائدة.
{facebookpopup}


