حوار مثير: المغني الشاب آنس الصالحي.. من لا يعشق الألقاب و اللعب الجميل لفريق الوداد البيضاوي

حوار مثير: المغني الشاب آنس الصالحي.. من لا يعشق الألقاب و اللعب الجميل لفريق الوداد البيضاوي

بتعدد فرق كرة القدم في المغرب، تتعدد المجموعات المشجعة أو ما يطلق عليها الالتراس والتي تنتشر في  مختلف المدن المغربية وتضم في صفوفها حشودا من الجماهير تجتمع على هدف واحد داخل المدرجات والملاعب، وهو تشجيع فريقها بأهازيج وطقوس معينة، لكن هناك طينة أخرى من المشجعين ينحدرون من مدن  ويشجعون فرق أخرى تنتمي لمدن أخرى، هذه حالة ضمن حالات تعكس هيام أفراد بطريقة لعب فريق معين ينتقونه من بين عشرات الفرق التي تؤثث البطولة الاحترافية الوطنية.

طاقم سكوب ماروك كان له لقاء صحفي مع المغني الشاب آنس الصالح المنحدر من مدينة سطات والذي يحيي حفلات غنائية بمدينة أكادير، التقاه طاقم الجريدة على مشارف خروجه من بوابة المدرج الشرفي لملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بعد نهاية مباراة الوداد ضد الأهلي والتي انتهت لصالح الفريق الأحمر نتيجة وأداء، حيث كان مرتديا قميص الحمراء، ليكشف انه من عشاق المستديرة ومن المشجعين الأوفياء لفريق الوداد.

في البداية متى بدأت علاقتك بتشجيع نادي الوداد البيضاوي ؟

 منذ حوالي عشرة سنوات بدأت علاقتي بتشجيع نادي الوداد وتولعت به حتى استمرت العلاقة بيني وبين الفريق الأحمر إلى عشق وانتماء دفعني لمغادرة مسقط رأسي أو مكان عملي في أكثر من محطة للانتقاء إلى البيضاء أو مدن أخرى قصد تتبع ومساندة الفريق البيضاوي ضد خصومه من الفرق الوطنية او الخارجية..
بحكم طبيعة عملك بالغناء ألا يشكل اختيارك واعلانك لعشق لفريق دون آخرين طردا لجزء من جمهورك الفني ؟

بالعكس، أن، جمهوري الفني يقدر صراحتي التي لا يمكن في أي لحظة أن تدغدغ مشاعره، حيث أن عشقي لألوان الحمراء امر شخصي وميولاتي الفنية أمر آخر بعيد عن هواياتي الشخصية، وجمهوري الفني يحترمني.

كيف ترى وضع الفريق البيضاوي مؤخرا، خصوصا انك من متتبعيه منذ سنوات؟

صراحة إدارة الفريق رفقة اللاعبين يقومون بعمل جبار في هذه الفترة ويشكرون عليها نتيجة حصدهم للقب درع بطولة المغرب هذه السنة ومشاركاتهم المشرفة على مستوى العصبة الإفريقية نتيجة إجراء مقابلات توضح الروح القتالية والمهارات الفنية التي يتحلى بها اللاعبين، ليس إلا دفاعا عن روح الفريق في محاولة لإرضاء الجماهير العريضة للحمراء سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

ما رأيك في قرار منع الإلتراس من ممارسة مهامهم بالمدرجات الرياضية؟

آنس الصالحي الذي لم يخفي ولعه وعشقه لنادي الوداد البيضاوي، مطالبا على ضرورة الإفراج على الإلتراس التي كانت تظفي على ملاعب كرة القدم جو من البهجة بعيدا عن لغة التعصب للبعض والتي راح ضحيتها مشجعين، الشيء الذي يقتضي معه إعادة النظر في طريقة التعاطي مع هذا الملف فلا يعقل مدرجات أو فرق بدون جمهور، حيث أن الأخير يكون بمثابة اللاعب 12 بالنسبة للفرق والذي يحفز الفرق الرياضية لبدل الكثير من العطاء حتى يتسنى للجمهور مشاهدة فرجة كروية لرسائل التيفو بالمدرجات بجوار فرجة داخل عشب الملاعب.