لقاء مع حاتم عمور بسطات: ساكنة سطات تواقة للفن المغربي الراقي
حل النجم الشاب حاتم عمور ضيفا على موقع سكوب ماروك على هامش إحيائه حفلة غنائية بالفضاء السياحي غرين بارك بسطات بدعوة من جمعية مغرب بلا حدود، حيث حدثنا عن مسيرته الفنية وزياراته لعروس الشاوية قبل أن يتحدث عن جديد ألبوماته ليختم الحوار بتوجيه التهاني بمناسبة شهر رمضان الأبرك إلى ساكنة سطات خاصة والشعب المغربي عامة.
كيف تفسر وصولك للنجومية في وقت وجيز مقارنة بفنانين أقدم منك؟
بالعكس، فقد انطلقت في عالم الغناء الإحترافي من حوالي 10 سنوات، قبل أن أحلق بعد فوزي في إحدى دورات برنامج المسابقات استوديو دوزيم في صنف الأغنية العربية، إلى الشرق، لكنه سرعان ما اخترت العودة للوطن، حيث اعتبر أن الإنطلاق محليا بخصوصية مغربية صرفة هو أولى خطوات النجاح الحقيقي.
حدثنا عن ظروف عودتك إلى المغرب بعد تجربتك في الشرق؟
هاجرت بداية لمصر، حيث تعاقدت مع شركة عالم الفن والمنتج محسن جابر قضيت هناك مدة ثلاث سنوات، لكنه كان واقعا صعبا فليس سهلا على صوت رجالي من بلاد المغرب الأقصى أن يفرض سيطرته في الشرق، فضلا عن صعوبات الغربة والاحتكار، لكن التجربة علمتني الاعتزاز بأصلي ولهجتي، وكما فهم فنانون مغاربة آخرون شرعنا في أن النجاح والتألق الحقيقي نصنعه انطلاقا من أوطاننا وخصوصيتنا التي تميزنا عن باقي الشعوب. وهذا الإدراك أعطى أكله في الفترة الأخيرة، حيث بتنا نشهد الصعود المستمر لسهم الأغنية المغربية في سوق الأغنية العربية وتحقيقها لنسب مشاهدة عالية في القنوات العربية، وهذا لم يأت من صدفة بل نتيجة معاناة الصوت المغربي في المشرق.
ما السر في النجاح الكبير الذي تعرفه الموجة الجديدة من الأغاني المغربية؟
أول شيء تحررنا من نمط الكتابة الكلاسيكي القديم، لكن طبعا في حدود الاحترام، فلم يكن ممكنا قبل مثلا أن تغني في المغرب جملة "غضب غضب غير سير" وهي محكي مغربي بسيط ومعاش يوميا، اعتمدنا أيضا أّداء سليما ولحنا مختلفا، لكن بإيقاعات موسيقية تتماشى مع الأذواق كلها في كل البلدان العربية، لكن بكلام ولحن مغربيين، بعكس الأغاني المغربية القديمة فهي بإيقاعات معقدة يصعب جدا تسويقها لدى المستمع العربي.
هل سبق لك زيارة مدينة سطات؟
بالفعل فقد زرت عروس الشاوية في ثلاث محطات سابقة تعرفت فيها على الإرث الثقافي للمينة وكان لي الشرف بلقاء مجموعة من فعاليات المدينة. وأشكر ساكنة المدينة التي أكن لها كل الحب، حيث دأبت على حضور لقاءتي بالميدنة أينما رحلت وارتحلت مما يؤكد انهم من المحبين الأوفياء للفن الغنائي الذي أقدمه ويقرون طريقة أدائي للأغنية المغربية العصرية.
ما هي آخر أعمالك الفنية؟
إني أعد جمهوري الكريم بسنجل في شهر يوليوز القادم بإقاعات غنائية جديدة لم يألفها جمهوري الحبيب، قصد خلق تنوع في الأداء وتلبية الذوق الفني لمحبي الأغنية المغربية.
كلمة أخيرة إلى جمهورك بسطات بمناسبة رمضان الأبرك؟
بمناسبة هذا الشهر الكريم اتمنى إلى الجمهور الواع لحاتم عمور صيام مبرور بالصحة والعافية وطول العمر متنيا أن يدخل على الأمة المغربية عامة بوار الخير والهناء وعلى ساكنة سطات خاصة التواقة للعمل الفني الجاد بموفور الصحة والخير متمنيا أن أكون دائما عند حسن ظنهم.
فيديو اللقاء حصريا على سكوب ماروك في نشرة لاحقة…
{facebookpopup}