خطير للغاية حصريا…في بلدنا خونة للمملكة الشريفة وهذا الدليل

خطير للغاية حصريا…في بلدنا خونة للمملكة الشريفة وهذا الدليل

شخص ما يسمى ممثلا مغربيا اريس الروخ دور عميد شرطة ممتاز داخل احد الأفلام الامريكية الذي تم بثه يوم الثلاثاء الماضي على قناة م.ب.س 2 وتمثيل أجزاء مهمة منه في قرى مغربية، قدم الروخ من خلاله الشرطة المغربية بدون أخلاق ولا تحترم البعد الإنساني والحقوقي الدولي من خلال تهديده لأحد الأطفال المغاربة بعبارة نابية قائلا بالدارجة المغربية " يا لقيتك كتكذب عليا غاي نقطع لك قل…. (خصيتيك)"، تستمر الغرابة في إقدام نفس الممثل على ضرب وركل زوجة وزوجها مغاربة ونعتهما بأنبى الأوصاف عند استنطاقهما علنا، معطيا أوامره لباقي عناصر الدرك وشرطة التدخل السريع لقتل طفل مدني غير مسلح.

في السياق ذاته، لم تسلم وزارة الوردي هي الأخرى من سخط، حيث تبين في الفيلم أن سيارة الإسعاف لا تصل للمناطق الجبلية المغربية رغم الاستغاثة المتكررة لعناصر الدرك الملكي بعد أن تمت إصابة أمريكية بطلقة رصاصة في أحد القرى الجبلية المغربية، لتتدخل القنصلية الامريكية وترسل طائرة مروحية خاصة لنقل المصابة بعد عدة ساعات.

في هذا الصدد، فإن الجهاز الإستخباراتي المغربي الذي حظي مؤخرا بالإعجاب العالمي، سخر له مخرج الفيلم عدة مقاطع لينعث المغرب بمناطق للإرهاب والترهيب والتخابر ضاربا كل مجهودات وزارة الداخلية المغربية عرض الحائط وموجها صفعة قوية للسياحة المغربية بعد مشاهدة الفيلم. كما حمل الفيلم الأمريكي رسالة قوية ضمنية مفادها وجود تعاطف بين المغاربة والصين وكره للأمريكيين وهي رسالة مشفرة تحمل أكثر من دلالة لمتخصصي السياسة الدولية من خلال إقدام سائح صيني على إهداء بندقية إلى مغربي وهي المشاهد التي تجعل المغرب منطقة للتسلح واستيراد الأسلحة من طرف الصين لضرب الأمريكان.

من جهة أخرى، تتبادر للذهن عدة تساؤلات : هل شاهدت الإدارة الترابية المغربية الفيلم؟ ما رأي المركز السينمائي المغربي؟ كيف سيتعامل جهاز الحموشي مع الفيلم؟ ما فائدة التشجيع الماي والمعنوي لممثلين مغاربة يكنون الخيانة لمملكتنا الشريفة في أفلامهم؟ هل هناك رقابة على الأدوار التي يؤديها الممثلين المغاربة في الأفلام الأجنبية أم أن لعابهم يسيل أمام الكاش الضخم مقدمين مجد بلدنا ريعا لنزواتهم؟

مشاهد فيلم أمريكي قدمها بعض المغاربة لا تمث بصلة لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس "فإما أن يكون المواطن مغربي أو غير مغربي..انتهى زمن ازواجية المواقف"