قمة العبث : مكافئة جديدة تهدى إلى نبيل عيوش بمنحه 3,5 ملايِين درهم لإنتاج فيلم جديد بعد فضيحة “الزين لي فيك”

حصل نبيل عيوش، مجددًا ،على حصة من أموال الدعم السينمائي التي تمنحها لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية.. إذ نال مشروع الفيلم الطويل"مطر العرق" الذي قدمته شركة عيوش المعروفة "عليان للإنتاج"، مبلغ ثلاثة ملايين و500 ألف درهم، وذلك في ختام الدورة الثانية لأشغال اللجنة.

وهذا هو العام الثالث على التوالي الذي يحصل فيه نبيل عيوش على أموال الدعم السينمائي سواء لإنتاج أو إخراج الأعمال السينمائية، إذ حصل على مبلغ 510 مليون سنتيم عن فيلم من إنتاجه وإخراج فوزي بنسعيدي عام 2013، كما حصل في السنة ذاتها على مبلغ 30 مليون سنتيم عن الفيلم الوثائقي "أرضي" في إطار الدعم المخصص لما بعد الإنتاج، ثم حصل في عام 2014، على مبلغ 444 مليون سنتيم، لأجل إنتاج وإخراج فيلم تحت اسم "الهجوم".

وكان نبيل عيوش قد تقدم مرّتين للحصول على الدعم السينمائي لأجل فيلمه المثير للجدل "الزين اللّي فيك" عام 2014، إلّا أن اللجنة التي كان يترأسها عبد الكريم برشيد، رفضت دعم العمل، لاعتبارات فنية بالأساس، وذلك قبل تعيين لجنة جديدة بداية عام 2015 برئاسة الأديب مبارك ربيع.

وفي بقية مشاريع الأفلام الطويلة التي أعلنت لجنة مبارك ربيع عن دعمها في دورتها الثانية، في إطار التسبسقات على المداخيل، هناك "المشفية" الذي قدمته شركة الإنتاج “ورزازات أفلام” وسيخرجه محمد زين الدين، بقيمة أربعة ملايين و500 ألف درهم، و"ميكا" الذي قدمته شركة الإنتاج “زارا فيلم للإنتاج” وسيخرجه إسماعيل فروخي بقيمة أربعة ملايين و200 ألف درهم.

كما أعلنت اللجنة في الإطار ذاته عن دعم مشروع " لحاجات" الذي قدمته شركة الإنتاج “كلابس بروديكسيون” وسيخرجه محمد أشاور بقيمة ثلاثة ملايين و800 ألف درهم، و"الليلة الحارقة" لشركة "سينيكريتير أفلام" والمخرج حميد بناني بقيمة ثلاثة ملايين و500 ألف درهم.

كما منحت اللجنة مبلغ 160 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "آدم 99 بالمائة من الحب" الذي قدمته شركة الإنتاج “ميلتيميديا جويننغ سيرفيس” وستخرجه نرجس الطاهري، أما في صنف ما بعد الإنتاج، فقد منحت اللجنة فيلم "خنيفيسة الرماد" لسناء عكرود، والذي قدمته شركة "أتلانتيد سيتي"، مبلغ مليون و300 ألف درهم.

وأشار بلاغ اللجنة إلى أنها درست 17 مشروعًا سينمائيًا ومشروع فيلم قصير للاستفادة من مداخيل قبل الإنتاج، ومشروعي فيلمين قصيرين لإعادة كتابة السيناريو، وثمانية أفلام وثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني للاستفادة من مداخيل قبل الانتاج، وثلاثة أفلام طويلة وأخرى قصيرة مرشحة لمداخيل ما بعد الإنتاج.

{facebookpopup}