لحسن الطالبي يعزي وفاة المشمول برحمة الله محمد ياسين الداودي رئيس الجماعة الترابية كيسر

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المشمول برحمة الله،  أخي وصديقي محمد ياسين الداودي رئيس الجماعة الترابية كيسر، والفائز بمقعد بمجس جهة الدار البيضاء سطات خلال الانتخابات الجهوية المنتهية مؤخرا بلون حزب التجمع الوطني للأحرار،  على إثر حادثة سير مأساوية ضواحي المحمدية.

في ذات السياق، كان الفقيد من بين المناضلين والفاعلين السياسيين، الذين تركوا بصمات واضحة في المشهد السياسي بإقليم سطات وعلى المستوى الوطني، حيث تولى مسؤولية تسيير جماعة كيسر التي سهر على قيادتها إلى مصاف الجماعات النموذجية، وكان معروفا بجديته وتفانيه في العمل خدمة لمصالح المواطنين، كما كان محبا لدينه ووطنه وملكه، ومحسنا للغير، وفيا وصادقا في مساره السياسي والمهني والشخصي.

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم لحسن الطالبي وكيل لائحة حزب التجمع الوطني بالأحرار ببلدية سطات، الحائزة في الانتخابات الأخيرة على أربعة مقاعد، بخالص العزاء والمواساة إلى ذويه كل فرد باسمه، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يرزق عائلته الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير.

وإنا لله وإنا إليه راجعون