العد العكسي…هل يرجع فرسان الشاوية لرشدهم؟؟؟؟

في هذا المساء يناقش المجلس البلدي لمدينة سطات في آخر جولاته الحساب الإداري الخاص بالسنة الأخيرة لولاية هذا المجلس والذي يسهر رئيس المجلس على تقديمه إلى أنظار باقي أعضاء المجلس للمصادقة بالقبول أو الرفض.
يوم تاريخي ستشهده قاعة الاجتماعات ببلدية سطات، على اعتبار أن كل الاحتمالات واردة بما فيها إسقاط أعضاء المجلس البلدي للحساب الإداري نظير السنوات العجاف في التنمية التي شهدتها عاصمة الشاوية مدينة سطات. ام ان سياسة "العام زين" ستبقى الطاغية على مناقشة الحساب الإداري بالتصويت بالقبول في حين يختار البعض التحفظ أي الحياد السلبي لطرف على حساب طرف وكأنهم غير معنيون بهذه المدينة في حين يتوارى عن الأنظار بعض المستشارين مقتبسين أعذار مختلفة من قبيل المرض والالتزامات لتطييب خواطر الجميع …
بالفعل كل الاحتمالات واردة، ولو أن مصادر عليمة تؤكد أن هذه الجلسة لن تخلق الإستثناء على اعتبار انه رغم الاستياء العارم الذي تعيشه ساكنة سطات ومنتخبيها جراء التدبير العبثي مما جعل ولاية هذا المجلس تصنف أضعف حلقة عاشها تدبير المدينة على مر المجالس المتعاقبة إلا ان عمليات تنسيق قبلية مع العديد من المنتخبين ستدفع بالحساب الإداري إلى المرور بسلام وكأن شيء لم يقع بمدينة سطات…. سلوك يدفع لطرح عدة تساؤلات بريئة حول طبيعة ذمم المنتخبين الذين نالوا اصوات الساكنة وثقتهم في حين خدلوهم في نقل ومناقشة همومهم داخل المجلس وفتح المجال نحو التحقيق وهو الأمر الصحي للتاكد من طبيعة التدبير بالمدينة، لكن لا حياة لمن تنادي….
الجميع بخطى تابثة فلمن ستكون كلمة الحسم…هل يحط المجلس الأعلى للحسابات الرحال بمدينة سطات، برجوع فرسان الشاوية لرشدهم من خلال إسقاط الحساب الإداري أم أن العكس هو الي سيحصل وتستمر "كذبة العام زين"؟؟ كلها تساؤلات تبقى مفتوحة وتبقى سويعات قليلة للإجابة عنها.
{facebookpopup}