انفراد سطاتي بالدليل: صور فضيحة متدربة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية

يبدو أن مواقع الشبكات التواصلية الاجتماعية فايسبوك سيقضى على الحياة الاجتماعية والعملية للأفراد والموظفين والمتدربين وليس تعميقها، حيث بدأت مشاكله منذ فترة والخاصة من خلال الانشغال به عن العمل فى بعض المصالح الحكومية  العمومية والخاصة.

في السياق ذاته، توصل موقع سكوب ماروك بصور حصرية لأحد المتدربات بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية بمدينة سطات، وهي تدردش بالفايسبوك في الوقت الذي ينتظر فيه مواطنون سطاتيون أمامها قضاء أغراضهم الإدارية. إذ تظهر الصور متدربة بأحد المكاتب تجلس بمقعدها داخل الوكالة المذكورة وموجهة اهتمامها نحو شاشة الحاسوب، حيث يظهر إعدادها الخاص على الفايسبوك وتقوم بالإجابة على الرسائل الشخصية في الوقت الذي يتجمهر فيه بضعة مواطنون أمامها يرغبون في قضاء أغراضهم. مما يطرح عدة استفهامات عن طبيعة العطاء والمردودية التي ستقدمها هذه النوعية من المتدربات في العمل مستقبلا إذا تم توظيفها، وهي غير منتبهة لطبيعة العمل والتحصيل التطبيقي كمتدربة داخل الإدارة فما بالك إذا تم توظيفها.

في هذا الصدد، بات مدير الوكالة مطالبا بتفسير وفتح تحقيق مسؤول في مثل هذه السلوكات العبثية التي تعاش داخل أسوار الإدارة التي يسهر على تدبيرها بمدينة سطات، بموازاة العبثية التي تعيشها أشغال الوكالة في شوارع وأزقة سطات بحفرها ونبشها دون ترميمها. مع ضرورة متابعة وتقييم المتدربين عن كثب قصد منحهم شواهد التدريب عن استحقاق بعد انجازهم لتقارير التدريب بجودة عالية وليس تقارير عن ما يروج في صفحات التواصل الإجتماعي.

من جهة أخرى، وجّه محمد مبديع، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في وقت سابق تحذيره للموظفين الكسالى، حيث عبر عن استياءه من توصل عدد منهم برواتبهم الشهرية دون مردودية تذكر، مبرزا ضرورة  استئصال داء التراخي والكسل والعبث داخل المؤسسات العمومية والخاصة.

{facebookpopup}