بلاغ ناري لحزب التقدم والإشتراكية بسطات يدين موقع “الشاوية24” ويشجب أسياد هذه الأبواق

بلاغ ناري لحزب التقدم والإشتراكية بسطات يدين موقع “الشاوية24” ويشجب أسياد هذه الأبواق

على هامش دورة المجلس البلدي لمدينة سطات لشهر فبراير 2015 ومداخلة ممثل المعارضة عبد اللطيف الدزازي الذي أدانت بعض الممارسات لرئيس المجلس البلدي مصطفى الثانوي والتي تتعارض مع القانون الداخلي للمجلس وتعمل على تكميم أفواه المتدخلين، ومن خلال ما تداوله أحد المواقع الإلكترونية "الشاوية 24" من مقال مرفوق بفيديو.

خرج الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بسطات عن صمته من خلال بلاغ ناري يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه يفيد على حد مضمون البلاغ أن الحزب تابع باهتمام كبير ما تداوله الموقع الإلكتروني المزعوم "الشاوية 24" في حق ممثل المعارض داخل المجلس البلدي المستشار عبد اللطيف الدزازي من نعوت ساقطة وأوصاف مبتذلة وسب وقذف وتجريح من قبل أصحاب الموقع، الذي تخندق في صف الاسترزاق والابتزاز والتطاول على المناضلين والشرفاء داخل المدينة مقابل تلميع صورة ذوي نعمته والذين عاثوا فسادا في تدبير الشان العام المحلي مسخرين في ذلك كل أشكال تبخيس العمل السياسي الجاد والسعي الميأوس في تبييض سمعة وإذاء من يدينهم الواقع المتردي للمدينة على كل المستويات.

في السياق ذاته، أعلن الفرع المحلي للحزب تضامنه المطلق واللامشروط مع عبد اللطيف الدزازي مع التأكيد على مساندتهم له في كل الخطوات التي يحتفظ لنفسه الحق بها طبقا للقوانين الجاري بها العمل، كما أدان البلاغ العمل الشنيع والساقط والذي لا يمت بأي صلة لأدبيات العمل الصحفي المسؤول ولا للرسالة النبيلة الموكولة إليه في نقل المعلومة بشكل موضوعي متجرد.

في نفس الصدد، شجب الحزب كل الأوساط الدنيئة التي تسخر مثل هذه الفئة من الأبواق والأقلام المأجورة للإصطياد في الماء العكر والسعي الميؤوس منه للنيل من الشرفاء والغيورين الذين يشهد لهم القاصي والداني بالأيادي البيضاء النظيفة وبالتضحيات الجسام دفاعا عن الكادحين والمهمشين وعن تأهيل الشأن العام المحلي وتخليقه وجعله في خدمة الساكنة. كما نددوا بالحمولة المليئة بالحقد والضغينة والكراهية التي تضمنها المقال السالف الذكر وهو ما يعتبر إساءة لساكنة المدينة والحط من كرامتها ومن اختياراتها المسؤولة، فكيف لقلم إعلامي بهذه الوقاحة أن يصف الساكنة بأقبح النعوت والإدعاءات ويدعي في نفس الوقت الدفاع عن مصالحها؟

من جهة أخرى، طالب نفس  البلاغ الجسم الصحفي والإعلامي الحر والمسؤول والمستقل والنزيه بتحصين ذاته من هذه الطفيليات الضارة به والدخيلة عليه والتي يمكنها بأي حال من الأحوال أن ترقى به وبأدائه.

{facebookpopup}