مسار : تاريخ تألق جريدة سطات بريس ميديا بلغة الأرقام حصريا على سكوب ماروك

أسست جريدة سطات بريس ميديا في بداية سنة 2014 بعد أن راكم طاقمها تجربة طويلة في الجريدة السابقة التي حملت نفس الإسم سطات بريس. هذه الأخيرة سطات بريس منذ صدورها في سنة 2012 تهتم بالأخبار الرصينة، وتمتنع عن التوافه، وكان رئيس التحرير آنذاك بوشعيب النجار يرى في الصحافة رسالة ووظيفة تأبى على حاملها أن يزل في لفظ أو يخطئ في تعبير، لذلك كان يأنف الطعن في الأشخاص والهيئات، ويتحرى الدقة فيما ينشر. وكان أسلوب سطات بريس أكثر سلاسة ووضوحا.
في السياق ذاته، ومع ظهور النط الجديد للجريدة وتحت اسم سطات بريس ميديا أعتمد طاقم الجريدة أسلوبا جديدا في الكتابة الصحفية، يبتعد عن السجع وأساليب الكتابة الإنشائية التقليدية، واعتمدا على اللغة الرصينة السهلة التي تلائم طبيعة الصحافة السيارة التي تخاطب القراء على اختلاف ثقافاتهم. حيث أبرز المسؤول عن الموقع بوشعيب النجار أن الجريدة باتت تحمل على ظهرها تاريخا من العطاء مما يجعلها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالعطاء والتقدم، فشمولها للأحداث باختلاف ألوانها بين الربورطاجات والتحقيقات والأخبار القصيرة والفيديوهات التي أضفت رونقا آخر في نقل الخبر ومعاناة المواطنين إلى المسؤولين وجعلت منها ديوانا للأحداث بلغة عصرها وانفعالاته واهتماماته، حيث تحولت إلى أرشيف بإمكانه تنوير الرأي العام وإضاءة الصراط للمسؤولين على اختلاف مشاربهم.
في نفس الصدد، أكد بوشعيب النجار حصريا على سكوب ماروك بلغة الأرقام أن جريدة سطات بريس ميديا باتت تحتل الرتبة الأولى بجهة الشاوية ورديغة و 1089 وطنيا من بين كل المواقع الإلكترونية. بالإضافة لعدد زوار يفوق مليونين خلال سنة 2014. كلها معطيات وأرقام تدخل على الخبرة والتجربة التي راكمها طاقم الجريدة مما جعلها تتبوأ المراتب الطلائعية في التصنيفات الجهوية والوطنية.
فيديو يوثق لحفل عيد ميلاد جريدة سطات بريس ميديا وتصريحات مجموعة من الإعلاميين والصحفيين حول الجريدة في نشرة لاحقة…
{facebookpopup}