عاجل : سكوب ماروك يكشف بالدليل العبث و الغش في أشغال تهيئة شارع بوشعيب بلبصير بسطات

لا حديث لساكنة مدينة سطات صبيحة اليوم، إلا حول ما يعرفه مجددا شارع بوشعيب بلبصير بسطات من ترقيعات، بعد أن كشف موقع "سكوب ماروك" فضيحة غش الإصلاحات التي شهدتها المدينة على مستوى تهيئة هذا الشارع والذي علق عليه عبد العزيز بيدن عن المعارضة على أثير برنامج شؤون في إذاعة mfm، أن "تهيئة شارع بوشعيب بلبصير صفقة فاسدة" ردا على تصريحات رئيس المجلس البلدي لمدينة سطات الذي صرح في نفس البرنامج أن الشارع تم تهيئته بجودة عالية.

في السياق ذاته، شهد صبيحة اليوم الاثنين 9 فبراير 2015 دخول الجرافات وآليات الإسفلت إلى الشارع المذكور قصد إعادة تهيئته وكسائه مرة أخرى بالإسفلت، مما يؤكد أن ما جاء على لسان عبد العزيز بيدن صحيح، ويكذب مزاعم الرئيس، لأنه لو كانت صفقة  تهيئة الشارع مرت في ظروف صحيحة وسليمة لما عادت الآليات خوفا من كشف المستور من العبث والغش في سمك وجودة الإسفلت، بعد ان تم كشف خروقات الصفقة على الهواء في إذاعة mfmوموقع "سكوب ماروك".

في هذا الصدد، لم يستوعب المواطن السطاتي ما ذنب هذه المدينة، و لم يجد بعد تفسيرا للغز المحير الذي عم بشكل كبير هذه الإصلاحات التي طالها الغش وشملتها الرداءة، بفعل النقص في المواد الخاصة لطبيعة المشروع و طريقة الاشتغال و ضعف أداء اليد العاملة غير المتخصصة، نظرا لعدم احترام دفتر التحملات وفي غياب المسؤولين المفروض فيهم تتبع هاته الأشغال مند انطلاقها إلى مشارف النهاية قصد التأكد من مدى احترام المقاول لمعايير الجودة والإتقان.

 من جهة اخرى، لقد عادت مجددا آليات الحفر و التبليط للشارع بعد أن هوت مجموعة من محاور شارع بوشعيب بلبصير بسطات وكشفت الأمطار الأخيرة عيوب الصفقة المشبوهة وأصبحت الحفر وتجاعيد الإسفلت تشكل خطرا على المارة و مستعملي السيارات و غيرها، لتبقى الإشارة أنه سبق و أن تطرق لعبثيته موقع "سكوب ماروك" من طبيعة الأشغال والارتجالية منذ الشروع في هذا المشروع، رغم أن بعض المسؤولين لم يقبلوا بذلك، وحاولوا تكميم الأفواه و الأقلام من خلال بهرجة تدوينات تمجد جودة تهيئة الشارع المذكور وتهاجم كاشفين الصفقة، في حين يتضح بجلاء وفق الحجة و البرهان والدليل حقيقة  الغش في تهيئة  الشارع من خلال دخول الجرافات والآليات لإعادة كسائه مرة أخرى.

بين هذا وذاك، طرق اشتغال ملتوية وصفقات تطرح أكثر من تساؤل تنتظر المجلس الأعلى للحسابات والفرقة الوطنية التحقيق فيها لتنوير الرأي العام وربط المسؤولية بالمحاسبة تفعيلا لروح وفلسفة دستور 2011.

{facebookpopup}