خطير للغاية : بالدليل تحول بلدية سطات لمرعى للخرفان

أبدى عدد من مواطني مدينة سطات قلقهم على مصير مدينتهم وحزنهم إلى ما آلت إليه جراء توفر كل مظاهر القرية بداخلها بدون استثناء،
حيث بينوا في تعاليق ونشرات مع صور على شبكة التواصل الاجتماعي توضح بجلاء اختفاء معالم المدينة وظهور بوادر لم يعهدها المواطنين متحسرين على الماضي المجيد لعاصمة الشاوية مدينة سطات، أكدوا أن الحياة في مدينتهم تحولت إلى حياة القرية والبداوة جراء مشاهد يعتبرونها غريبة عن حياتهم اليومية.
في السياق ذاته، وحتى يتأكد للقارئ أننا لا نتحامل على رئيس المجلس البلدي بل نسائله من خلال هذا المقال بطريقة بريئة باعتباره المسؤول الأول عن تدبير حضيرة المدينة حسب الميثاق الجماعي، وحتى لا يخرج الطابور الخامس للدفاع عن منجزات هلامية لرئيس المجلس نترك القراء مع صور لقطعان للماشية متكونة من عشرات الخرفان ترعى أمام البوابة الرئيسية لقصر بلدية سطات مخترقة شارع عبد الرحمان سكيرج.
في هذا الصدد، الصور ليست من حقل بأحد البوادي المغربية بل امام بلدية سطات، مما يجعل جميع من شاهد المشهد يتحسر على ما آلت إليه المدينة في عهد الرئيس الحالي، وأضع النقطة النهائية دون الحديث عن مسؤوليته الكاملة حسب الميثاق الجماعي في هذه المشاهد رأفة بمشاعر القراء، فالظرف يقرأ من عنوانه، وحصيلة بلدية سطات تعرف من اسم رئيسها.