خطير بالدليل : رئيس المجلس البلدي لمدينة سطات يسوق منجزات خيالية على الموقع الرسمي للجماعة
أفاد الموقع الرسمي لبلدية سطات بمناسبة عيد المولد النبوي و السنة الجديدة مجموعة من التدوينات التي خنذقها رئيس المجلس البلدي أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس البلدي
في إطار إنجازات المجلس الحالي بعصرنة الإدارة حسب ماجاء في التدوينة. في السياق ذاته، ومن بين المنجزات الهلامية الخيالية التي قدمها المسؤول على النشر في الموقع الإلكتروني لبلدية سطات بإمرة من رئيس المجلس هيتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين، حيث كانت الأولويات حسب قوله تقتضي تشخيص دقيق لمصالح البلدية للوقوف على نقطة الضعف والقوة وذلك لإعادة هيكلة بعض المصالح في إشارة واضحة للتغييرحرصا من الرئيس على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن حيث أن نوعية الخدمات كانت لا ترقى إلى متطلبات المواطنين "الجودة العالية في وقت قياسي".
في هذا الصدد، اعتبر الرئيس حسب التدوينة أن صياغة اتفاقية شراكة – إطار بين الجماعة الحضرية لمدينة سطات وجامعة الأخوين بإفران انجازا عظيما شامخا تبلور عنه برنامج حوسبة مكاتب الحالة المدنية لمدينة سطات، ويتعلق الأمر بنظام معلوماتي لتقديم خدمات الحالة المدنية بجودة عالية و بجهد أقل و بشكل فوري ووقت قياسي معزز بشبابيك اتوماتيكية تمكن المواطن من المشاركة الفعلية في التعرف وسحب الوثائق؛ مزود باللغة العربية وكذا الأمازيغية؟؟؟؟ !!!!!!!
من جهة أخرى، قد يتفاجئ المواطن السطاتي عند سماع هذه المنجزات بتصريحات معسولة لأنه يعي الواقع وما يدور بجماعة ومقاطعات مدينة سطات، لأن الشبابيك الأوتوماتيكية التي تحدث عنها الرئيس لم تكن إلا صفقة فاسدة تحولت معها هذه الآليات إلى تجهيزات شبح معطلة مروكنة في زوايا بمرافق هذه المؤسسات في بهرجة لمنجزات لم تتحقق، حيث لم يتم استعمالها لينخرها الصدأ وتتحول إلى جحر للحشرات في تبذير صريح للمال العام على آليات وتجهيزات لم تستعمل إلى حدود كتابة هذه الأسطر منذ أن تم جلبها في السنوات الماضية. ليطرح التساؤل عن أي منجزات يتحدث الرئيس؟وهل يحق له بهرجة منجزات خيالية بعيدة عما يدور في الحقيقة بحضيرة المرافق التي يدبرها؟ ومن يحاسب الرئيس على تبذير المال العام في آليات لم تستعمل إلى حدود اليوم؟
