الجزء 3: حقيقة مستشارين جماعيين أشباح بجماعة سطات

الجزء 3: حقيقة مستشارين جماعيين أشباح بجماعة سطات

يبدو أن مسلسل الأشباح بجماعة سطات لن يتوقف، لكن هذه المرة لا يتعلق الأمر ببعض الموظفين الكسالى حسب تعريفهم من طرف الوزير الوصي،

 بل بمستشارين جماعيين بأنفسهم، الذين تواروا عن الانظار منذ تشكيل المجلس البلدي الحالي ليتحولوا من مستشارين جماعيين إلى أشباح لم يسهروا على حضور ورات المجلس من بداية الولاية، مما حدى بمستشار للمعارضة ويتعلق بـ "عبد العزيز بيدن" بتوجيه بيان لموقع سكوب ماروك يوضح من خلاله سوء التدبير داخل جماعة سطات من خلال عدم سهر رئيس المجلس البلدي مصطفى الثانوي على تفعيل الميثاق الجماعي الذي يعتبر بمثابة دستور الجماعات الترابية، حيث لم يبادر الرئيس بتطبيق المادة 20 والتي تنص على عزل كل مستشار جماعي تغيب ثلاث دورات متتابعة بدون عذر مقبول وهو نفس الشيء الذي تنص عليه المادة 53 من النظام الداخلي للمجلس البلدي لمدينة سطات.

في السياق ذاته، فإن الغياب المتكرر لبعض المستشارين والتواري عن الأنار بالنسبة لآخرين بصفة نهائية بمثابة خيانة لثقة السكان الذين صوتوا عليهم في الانتخابات، وهو ما يستدعي تطبيق مسطرة الإقالة في حق المستشارين الأشباح "المتغيبين" لأكثر من ثلاثة مرات دون مبرر وفق ما ينص عليه الميثاق الجماعي على اعتبار أن المغاربة سواسية أمام القانون، ومحاسبة بعض الموظفين الأشباح تقتضي كذلك محاسبة المستشارين الأشباح، و إلا سيفتح هذا التسيب الباب أمام كل التأويلات …