ويستمر طموح جمعية أجيال الشاوية سطات.. نموذج للعمل الجمعوي الجاد والطموح في خدمة الوطن والمواطنين

تواصل جمعية أجيال الشاوية بإقليم سطات، تقديم نفسها كنموذج في الفعل المدني الجاد والهادف، عبر برامجها المسترسلة والمنتظمة التي تشمل ما بين العمل الإنساني التضامني وتنزيل رزمانة من الإجراءت التي تسهم في إنعاش التنمية المحلية، حيث كشفت مصادر سكوب ماروك ان حوالي 5 سنوات كانت كافية لتجعل جمعية أجيال الشاوية بإقليم سطات، التي تأسست سنة 2021، -تجعل- منها منارة في العمل الجمعوي ورائدة على الصعيد الوطني ضمن كبريات الهيئات الجمعوية الوطنية.
في ذات السياق، أضافت مصادر سكوب ماروك ان مكونات جمعية أجيال الشاوية بإقليم سطات التي يقود سفينتها الربان محمد ضعلي ويرأسها شرفيا مسعود أوسار، عقدوا لقاء تواصليا بمدينة خريبكة يوم أمس السبت 23 غشت الجاري، على امل توسيع أنشطة الجمعوية ودراسة إمكانية خلق فروع لها على مستوى ربوع المملكة، حتى تتمكن من ملامسة مختلف شرائح المجتمع بمختلف ربوع المملكة، حيث تهدف جمعية أجيال الشاوية بإقليم سطات تعبئة وتوحيد مجتمع مدني قوي ونشيط من أجل المساهمة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وبناء مستقبل أفضل. فبتظافر الجهود مع مختلف الشركاء الملتزمين، تسهر جمعية أجيال الشاوية بإقليم سطات على تنزيل أنشطة مبتكرة بهدف الاستجابة لحاجيات الأشخاص في وضعية هشة وتعزيز الرابط الاجتماعي. همتها، العمل من أجل تقوية قدرات المواطنين عبر تأهيل الأفراد من خلال أنشطة محلية تغطي مجالات مختلفة: التربية، الصحة، الإدماج الاجتماعي والمهني، الخدمات الأساسية، الفنون، الثقافة، الرياضة، إلخ.
في سياق متصل، كشف محمد ضعلي رئيس الجمعية المذكورة سلفا، أن أنشطة الجمعية التي يتشرف برئاستها وإشعاعها في مختلف ربوع المملكة يعكس، الأهمية التي توليها مختلف مكونات مكتبها المسير، قصد تمكين وإرساء أسس تنمية شاملة، انسجاما مع البرنامج الطموح الذي سطره أعضائها من بجاية تأسيسها، القائمة على نكران الذات والعطاء بدون مقابل، بدون غدر، في سبيل الوصول إلى الأهداف المسطرة للجمعية وفق قانونها الأساسي، لتعطي نموذج قادر على الاستمرار لتنزيل برامجها الطموحة والواعدة.