سكوب: محمد ضعلي يعلن رغبته في دخول غمار الاستحقاقات التشريعية بسطات عبر بوابة حزب التجمع الوطني الأحرار

سكوب: محمد ضعلي يعلن رغبته في دخول غمار الاستحقاقات التشريعية بسطات عبر بوابة حزب التجمع الوطني الأحرار

على بعد سنة تقريبا من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، أكد الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة عيد العرش، “ضرورة توفير المنظومة المؤطرة لانتخابات مجلس النواب وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية”.، حيث في هذا الإطار، قال الملك نصره الله: “أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية من أجل الإعداد الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين”.

في ذات السياق، عقد وزير الداخلية، اليوم السبت، اجتماعين متتاليين مع قادة كافة الأحزاب السياسية، خُصصا للتحضير للانتخابات التشريعية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026، حيث تندرج هذه الاجتماعات، وفق بلاغ لوزارة الداخلية، في إطار التنفيذ الفوري للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، والتي أعلن فيها الملك محمد السادس عن إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مؤكدًا على ضرورة توفير المنظومة العامة المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية، وكذا تكليف وزير الداخلية بالسهر على التنظيم الجيد لهذه الانتخابات، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.

في سياق متصل، كشفت مصادر سكوب ماروك عن عزم الفاعل السياسي محمد ضعلي دخول غمار الانتخابات التشريعية برسم الدائرة الانتخابية سطات عبر بوابة حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث كشف في تصريح مسجل لسكوب ماروك أن مختلف المقومات الواجب توفرها في المرشحين، الذين سيخوضون غمار هذا الاستحقاق الوطني، يتوفر عليها بعدما راكم رصيدا شخصيا وسياسيا وإداريا.

في هذا الصدد، صرح محمد ضعلي لسكوب ماروك أن بدايته مع حزب الحمامة تعود لسنة 1978، تلاها تقلده لعدد من المهام داخل هذه الهيئة السياسية، أبرزها مهامه كمنسق إقليمي للتجمع الوطني للأحرار، فضلا على تقلده منصب نائب رئيسة جماعة سطات ورئيس لجنة الشؤون القانون والتعاون والشراكة بالمجلس الإقليمي بسطات، إضافة إلى عدد من المهام الجمعوية أبرزها رئيس جمعية أجيال الشاوية بسطات.

من جهة أخرى، أضاف نفس المتحدث وفق تصريحه لسكوب ماروك، أنه يتوفر على تكوين جامعي، حيث يعتبر من خريجي وحاملي الشواهد العليا بألمانيا الشرقية سابقا، كما كان له الفضل في تسيد حزب التجمع الوطني للأحرار الرتبة الأولى بإقليم سطات، الشيء الذي يجعله مؤهلا للظفر بتزكية الحزب خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة لمجموعة من الاعتبارات، الشخصية والسياسية والإدارية.