لقاء مؤسساتي بين وفد عن حزب الأمل وباشا مدينة سطات لرصد الأولويات وتعزيز التواصل حول الشأن المحلي والتربوي

لقاء مؤسساتي بين وفد عن حزب الأمل وباشا مدينة سطات لرصد الأولويات وتعزيز التواصل حول الشأن المحلي والتربوي

كشفت مصادر سكوب ماروك أنه في سياق دينامية الانفتاح المؤسساتي الذي ينتهجه حزب الأمل، وحرصًا على ترسيخ ثقافة الحوار الجاد والمسؤول، عُقد زوال يومه الجمعة 18 يوليوز، لقاء تواصلي هام جمع بين وفد يمثل الحزب، يتقدمه المنسق الإقليمي السيد فاروق معاذ، مرفوقًا بالكاتب المحلي للحزب، والكاتب الجهوي والإقليمي لنقابة الأمل المغربية، مع السيد باشا مدينة سطات.

في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن اللقاء، الذي اتّسم بروح تواصلية عالية، خُصص لتدارس عدد من الإشكاليات الراهنة ذات الصلة بتدبير الشأن المحلي، لا سيّما تلك التي تستوجب تنسيقًا متعدد المستويات لضمان نجاعة التدخلات الميدانية، حيث شكّلت قضايا التربية والتعليم جزءًا مركزيًا من هذا النقاش، إذ طُرحت مجموعة من الملاحظات العملية حول التحديات التي يعرفها القطاع محليًا، في أفق التأسيس لتصورات واقعية تراعي أولويات المدرسة العمومية وتُعلي من شأن المصلحة التلميذية.

في سياق متصل، كشف الأستاذ معاذ فاروق المنسق الإقليمي لحزب الأمل بسطات في تصريح هاتفي خص به سكوب ماروك، أن اللقاء تميز بحس إنصات رفيع من جانب السيد باشا المدينة، الذي عبّر عن استعداد إداري وميداني للتفاعل مع مختلف المقترحات والتوصيات، بما يعكس حرصًا مشتركًا على خدمة الصالح العام في إطار من التقدير المتبادل والمؤسساتية الرصينة.

في هذا الصدد، أضاف نفس المتحدث “معاد فاروق” أن اللقاء كان مناسبة ثمينة لتدارس عدد من القضايا الحيوية ذات الصلة بالشأن المحلي، وعلى رأسها الرهانات المرتبطة بتأهيل الفعل التنموي بالمدينة، كما تم التطرق إلى الإشكالات التي تواجه قطاع التعليم في أبعاده التنظيمية والبشرية، في أفق بلورة مقترحات عملية تُسهم في تجويد هذا القطاع الحيوي وكسب رهان كل التحديات.

من جهة أخرى، عبر ربان طائرة الامل بسطات في نفس تصريحه، عن ارتياحه الكبير لجِدية النقاش، ولروح المسؤولية التي ميزت هذا اللقاء المثمر، حيث أبان السيد الباشا عن علو كعبه على مستوى التواصل، قبل أن يختم أن المدينة في حاجة ماسة لمثل هذه الشخصيات المسؤولة خدمة لمدينة سطات، مؤكدا العزم الثابت لحزب الأمل بسطات على مواصلة نهج القرب، والترافع الهادئ والفعّال، خدمة للصالح العام، وبوفاء تام لقيم الحكامة، والنزاهة، والتشاركية.

جذير بالذكر، أن هذا اللقاء يأتي في إطار رؤية حزبية تعتبر أن العمل السياسي المسؤول لا ينفصل عن هموم المواطن اليومية، ولا يُبنى بالشعارات، وإنما بالتموقع الميداني، وصياغة الحلول من قلب الواقع، وبالشراكة مع كافة الفاعلين والمتدخلين.