مصباح سطات يعقد مؤتمره الإقليمي العاشر.. تجديد الثقة في عبد القادر باكر كاتبا إقليميا

استكمالا للورش التنظيمي المتعلق بالاستحقاقات المجالية، شرع حزب العدالة والتنمية بإقليم سطات، بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المنتظمة خلال ما تبقى من شهر يوليوز، أخرها المؤتمر الإقليمي العاشر للكتابة الإقليمية لمصباح سطات، المنظم بعد زوال يوم أمس الإثنين 14 يوليوز الجاري، بقاعة الأفراح الغولف الجامعي بسطات، حيث تأتي هذه المحطة السياسية والهيكلية في سياق الدينامية التي يشهده حزب العدالة والتنمية، بعد الناجح الباهر لمحطة المؤتمر الوطني التاسع الذي عقد أواخر أبريل ببوزنيقة.

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن تيمة المؤتمر الإقليمي العاشر للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسطات، تمثلت في “من أجل مصداقية الاختيار الديمقراطي والعدالة المجالية وكرامة المواطن”، وما يحمله الشعار المذكور من دلالات بليغة، يمكن أن تتفتق لحيز الوجود عن طريق تجديد الهياكل والدفع بكفاءات الحزب إلى مناصب التسيير.

في سياق متصل، أضافت مصادر سكوب ماروك انه بعد نقاش مستفيض وتشخيص عميق للوضع السياسي الراهن، التام الحاضرون لتجديد الثقة في عبد القادر باكر كاتبا إقليميا لولاية الثانية بعد اجراء الانتخابات، في وقت تم انتخاب رئيس جماعة سطات السابق عبد الرحمان عزيزي نائبا له، بينما جاءت تشكيلة باقي الأعضاء على الشكل التالي: حسن الوطني، ادريس علالي، عبد الغني التاغي، يونس مكاوي، رشيد بركات، أمينة الراضي، اسماء عناني.

في هذا الصدد، كشف عبد القادر باكر في تصريح هاتفي خص به سكوب ماروك، أن المؤثمر الإقليمي العاشر، يعتبر لحظة تنظيمية هامة، في إطار الحرص الجماعي على تنفيذ الأجندة التنظيمية للحزب المتفق حولها في موعدها، والتي تهدف إلى تعميق التواصل مع المناضلات والمناضلين داخل ربوع المملكة، وتجديد هياكل الحزب، والانفتاح على نخب وطاقات شابة ونسائية جديدة، مضيفا دعوته إلى كافة المناضلين والمناضلات إلى توحيد الصف واستنهاض كافة الطاقات المنتمية لمصباح سطات من أجل استعادة الريادة تنظيميا وسياسيا بالإقليم.

من جهة أخرى، أكد نفس المتحدث عبد القادر باكر أن المؤتمر الإقليمي لمصباح سطات، انعقد في ظرفية وطنية ودولية دقيقة، وفي سياق سياسي وتنموي يستدعي من الجميع تجديد الرؤية وضخ دماء في شرايين الهياكل التنظيمية داخل الإقليم، قبل أن يختم
أن المحطة العاشرة من مؤتمر سطات، تميزت بنقاشات عميقة ومسؤولة حول واقع الحزب بالإقليم، وحول التحديات التي سيواجهها الحزب في المرحلة المقبلة.

جذير بالذكر، أن هذا الموعد التنظيمي الهام، عرف حضور قيادات محلية وجهوية، في مقدمتهم عضو الكتابة الجهوية محسن مفيدي، والكاتب الإقليمي للحزب بسطات عبد القادر باكير، والبرلماني السابق عن الدائرة الانتخابية سطات حسن حارس، والرئيس السابق لجماعة سطات عبد الرحمان عزيزي، إلى جانب عدد من المناضلات والمناضلين والمؤتمرين الذين توافدوا للمشاركة في أشغال المؤتمر، الذي يأتي في سياق سياسي دقيق واستعدادا للاستحقاقات المقبلة سنة 2026.