سطات: لقاء تواصلي يجمع تنسيقية حزب الأمل مع نقابة الأمل المغربية لخدمة الشغيلة التعليمية

في خطوة أولى تعكس رغبة واضحة في ترسيخ جسور التواصل والتنسيق، احتضن مقر حزب الأمل بمدينة سطات مساء يوم أمس الإثنين 14 يوليوز، لقاءً أوليًا تواصليا بين قيادة الحزب وممثلي نقابة الأمل – قطاع التعليم، تحت إشراف المنسق الإقليمي لحزب الأمل الأستاذ معاد فاروق، الذي كان مرفوقا بالمنسق الجهوي والإقليمي لنقابة الأمل المغربية الدكتور عبد اللطيف الوردشي، وبحضور ثلة من مناضلات ومناضلي الحزب والفعاليات الأكاديمية المنضوية تحت لواء نقابة الأمل المغربية.
اللقاء التواصلي، الذي حمل طابعًا ترحيبيًا، شكّل مناسبة لتبادل الرؤى وفتح النقاش حول سبل الاشتغال المشترك، خصوصًا في ظل ما يعرفه القطاع من تحولات تستوجب انخراطًا جماعيًا ومسؤولًا، حيث أبدى الحاضرون حماسًا كبيرًا لتقوية العلاقة بين الفعل السياسي والنقابي، مؤكدين أن هذا التقاطع ضروري من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية، وردّ الاعتبار لنساء ورجال التعليم، وتجويد الفعل الميداني بآليات أكثر نجاعة.
في ذات السياق، أكد إشراف المنسق الإقليمي لحزب الأمل الأستاذ معاد فاروق في تصريح هاتفي خص به سكوب ماروك، ان الاجتماع المذكور خطوة أولى، ولكنها تحمل دلالات كثيرة حول ما يمكن أن يبنى حين تتلاقى الإرادات، وتتقاطع هموم الفاعلين من أجل غدٍ أفضل، حيث شكل اللقاء فرصة سانحة لحث جميع الحضور على ضرورة تكثيف التعاون و التنسيق ببن التنسيقية الاقليمية للحزب و المكتب الاقليمي نقابة الأمل المغربية، قصد العمل لما فيه مصلحة المناضلات والمناضلين و الطبقة الشغيلة وفق منظور جديد و استراتيجية محكمة تروم صون الحقوق و تدافع عن المكتسبات في احترام تام لمختلف الهياكل الحزبية و النقابية و المنظمات الموازية تماشيا مع قوانين الحزب و النظم الجاري بها العمل .
في سياق متصل، أضاف نفس المتحدث معاذ فاروق أنه في أفق تعزيز هذا التنسيق، جرى الاتفاق على الشروع في الإعداد لمؤتمر إقليمي للنقابة، يُرتقب تنظيمه مع بداية الموسم الدراسي المقبل، وفق تصور يضع التشاور الواسع والوضوح التنظيمي في صلب أولوياته.