كوادر حزب الطائرة بإقليم سطات يلوحون بوثيقة سياسية بمثابة خارطة طريق تنموية لعصارة الفكر المتنور لأطر الحزب

في سياق الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الأمل على المستوى الوطني، وفي ظل الاستعداد لمحطات مهمة وواعدة، انعقد يوم أمس الأربعاء 2 يوليوز الجاري، بمقر الحزب بمدينة سطات، اجتماع موسّع ضم مناضلي الحزب، خُصص لمدارسة مجموعة من القضايا التنظيمية والعملية ذات الصلة بالتأطير المحلي والإقليمي.
الاجتماع كان فرصة لتقييم المرحلة السابقة بروح من المسؤولية والوضوح، ولطرح مقترحات عملية هدفها تقوية الأداء الحزبي وتجويد آليات الاشتغال، مع التأكيد على أهمية ضبط التوجهات العامة للحزب وربطها بخصوصيات السياق المحلي، بما يضمن فعالية أكبر في تنزيل الرؤية التي يحملها حزب الأمل.
وقد تميز اللقاء كذلك بتسطير معالم المرحلة المقبلة، والتي ستعرف، بحول الله، انخراطًا متزايدًا في فعاليات متميزة، وتواصلاً مباشراً مع الساكنة، تأكيدًا على خيار القرب والإنصات، باعتباره مدخلًا أساسيًا لأي فعل سياسي جاد ومسؤول.
وبروح جماعية عالية، تم الاتفاق على مواصلة الاشتغال الميداني، وتوسيع قاعدة المشاركة، وبناء هياكل أكثر انسجامًا وتماسكًا، تليق بطموح الحزب ورهانه على الكفاءات الحقيقية والنقاش الهادف. فحزب الأمل بسطات اليوم، لا يراهن فقط على الحضور، بل على الفعل النوعي والتأثير الهادئ، بثقةٍ في النفس، ورغبةٍ صادقة في إحداث الفرق.
هذا وكشفت مصادر سكوب ماروك، أن التنسيقية الإقليمية لحزب الأمل بسطات، بتنسيق محكم ورصين مع الكتابة المحلية، ينكبان على إعداد وثيقة سياسية بمثابة خارطة طريق تنموية لإقليم سطات، يعكف أطر الحزب من فرسان محمد باني ولد بركة بإقليم سطات،بقيادة الشاب الأستاذ معاذ فاروق، على تضمينها رؤية الحزب، ستتمخض عن اجتماعات ماراطونية تعقدها كوادر الطائرة بعاصمة الشاوية، حيث من المحتمل أن تحوي رزمانة من الإجراءات والحلول، التي تتميز بالنجاعة وقابلية الأجرأة الميدانية وتراعي في نفس الوقت الامكانيات المتاحة، ما ينخرط لا محالة في السياق السياسي لتدبير الشأن المحلي من جهة، وملامسة تطلعات رعايا صاحب الجلالة بتراب إقليم سطات، التواقين للتنمية المنشودة من جهة ثانية.