برافو شركة SOS بسطات.. نموذج رائد في تدبير قطاع النظافة بعاصمة الشاوية نجح في خطف الأضواء

برافو شركة SOS بسطات.. نموذج رائد في تدبير قطاع النظافة بعاصمة الشاوية نجح في خطف الأضواء

استطاعت شركة النظافة SOS بسطات، أن تفرض اسمها كرائدة في مجال إدارة النفايات والحفاظ على البيئة بمدينة سطات، مقارنة بأداء الشركات السالفة لتدبير نفس القطاع بعاصمة الشاوية، حيث تواصل تنزيل رؤيتها الطموحة الرامية إلى جعل هذه المدينة أيقونة المدن المغربية في مجال النظافة والبيئة، نتيجة اعتمادها على أسطول من التجهيزات اللوجيستيكية، حديث ومتكامل لتعزيز فعالية عمليات التنظيف وجمع النفايات، فضلا عن فريق عمل مؤهل، يواظب على الاشتغال بشكل منتظم وفق رزمانة زمنية تراعي احتياجات ساكنة سطات. إذ تواصل الشركة المذكورة، مسارها الطموح من أجل تحقيق أعلى معايير النظافة، ما جعلها وسيجعلها شريكا موثوقا للجماعة الترابية سطات، في مهمتها الحيوية لتحسين جودة الحياة وضمان بيئة صحية ومستدامة للمواطنات والمواطنين.

في ذات السياق، إن تحدي الرقي بحاضرة الشاوية، رفعته مكونات شركة SOS بسطات، تحت إشراف المجلس البلدي لسطات، حيث تعمل إدارة الشركة بشراكة وتنسيق محكمين مع المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، وتجاوب ودعم من المجتمع المدني، على توفير بيئة مريحة لسكان المدينة، وضمان عيشهم في مدينة نظيفة، إذ استهلت فصل الصيف بإطلاق حملة تحسيس ونظافة واسعتين، شملت كنس وغسل مختلف الشوارع الرئيسية والساحات العمومية، لإعداد فضاءات نقية كفيلة باستقبال جحافل المواطنين الهاربين من لفحة حرارة المنازل كل مساء.

في سياق متصل، تواصل شركة النظافة SOS بسطات، علمها المنتظم والمتواصل في تنقية المدينة من مختلف النفايات، حيث تواظب على تنظيف الأزقة والشوارع والأسواق والحدائق والفضاءات العمومية، وتخليص السكان من النفايات المنزلية، وكذا مخلفات حدائق المنازل والمساحات الخضراء العمومية، وبقايا مواد البناء الخاصة بالإصلاحات الأسرية، فضلا عن تشكيل فريق مداوم لتخليص المدينة من مخلفات باعة الساحات العمومية والشوارع “الفراشة”.

في هذا الصدد، سخرت الشركة المذكورة، لإنجاح أدائها السالف، أسطولا كبيرا وعصريا من الشاحنات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وآليات الرفع والكنس والغسل والتنقية، فضلا عن اعتماد أليات صديقة للبيئة من مركبات الكنس الهوائي والدارجات الهوائية الثلاثية العجلات، كما سخرت لهذه العملية الآلاف من حاويات جمع الأزبال من مختلف الأحجام والأنواع (أرضية وتحت أرضية وأخرى معلقة)، بمواصفات ومعايير عالمية، حيث ضاعفت مجهوداتها خلال انطلاق فصل الصيف الحالي، نتيجة تحول مدينة سطات، إلى محطة عبور رئيسية بين العاصمة الاقتصادية والعاصمة السياحية من جهة، وقبلة لتوافد عدد من الزوار والمغاربة المقيمين بالخارج من جهة ثانية، وذلك تزامنا مع احتفالات المغاربة بعيد الأضحى المبارك.

من جهة أجرى، يميز أداء شركة النظافة SOS بسطات، مواظبتها على نهج مقاربة تواصلية ناجعة، والتجاوب مع تطلعات الساكنة، من خلال تثبيت يافطات “لوحات” تحسيسية في مختلف مواقع نصب حاويات الأزبال، تقدم العديد من الإرشادات، والتي من بينها تطبيق على مختلف الهواتف الذكية، يمكن مباشرة من التواصل بين إدارة الشركة والمواطنين، إضافة إلى وضع رقم هاتفي أخضر مجاني على مدار الساعة، للتوصل بمختلف الشكايات أو المقترحات، في تجسيد صريح للعهد الجديد، الرامي إلى التواصل الجاد والهادف بين رعايا صاحب الجلالة والمسؤولين، الشيء الذي يجعل شركة SOS بسطات، تحظى بين الفينة والأخرى بتنويه الساكنة على مختلف الوسائط الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي على اختلاف تلويناتها، وإجماعها على جدية ونجاعة أداء الشركة إدارة ومستخدمين.

عمال شركة النظافة SOS باستغلالية سطات، هم دون شك جنود الجبهة الأولى في معركة تنقية مخلفات ساكنة سطات، بل أنهم لم يكتفوا بالأدوار المنوطة بهم، بل امتدت إلى البرهنة باليقين عن مواطنتهم من خلال سهرهم على تنقية وكنس قرارات بالوعات الصرف الصحي في عدد من أحياء مدينة سطات، يضاف لها انتقال كتائب من خميس جيوشهم إلى مختلف النقط الاستراتيجية، لجعلها في حلة قادرة على استقبال جحافل المواطنين الذين من المنتظر أن يحجوا لها (الغابة الحضرية، الحدائق والساحات العمومية…)، مساء كل يوم في رحلة الاستجمام للخروج من رتابة المنزل وهروبا من حرارة الصيف، كما انتقلت شركة النظافة المذكورة، لوضع خطة استراتيجية محكمة لمباشرة خطتها التوعوية الهادفة إلى تحسيس المواطنين بأهمية رمي الأزبال في الأماكن المخصصة لها وفي وقتها، محذرة كذلك من تشويه جمالية مدينة بسبب تراكم أكوام الأزبال في الشوارع نتيجة سلوكات طائشة لبعض أرباب المقاهي والمطاعم بالمدينة، حيث يواصل عمال النظافة واجبهم الوطني النبيل، الشيء الذي يجعل عددا من الفعاليات الجمعوية والحقوقية لا تتردد في الخروج بتغريدات على الوسائط الإلكترونية في رسائل متميزة تؤسس لثقافة الشكر موجهة إلى الأيادي السخية التي تعطي ببذخ لتبدو لنا الشوارع والحدائق والأزقة والساحات في حلة بهية ونقية.