رئيسة جماعة سطات تقود حركة تنموية هادئة لتصحيح إخفاقات الحرس القديم

أسدل الستار على فعاليات الجلسة الأولى من دورة المجلس البلدي لسطات برسم شهر ماي الجاري، على إيقاع انسجام بين مكونات المجلس، التي التأمت للمصادقة بالإجماع على جدول الأعمال المتضمن لأربعة نقط منها، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتأهيل السوق الأسبوعي للجماعة، الموافقة على الثمن المقترح من طرف مندوبية أملاك الدولة من أجل تفويت القطعة الأرضية موضوع الرسم العقاري عدد C/28400 المشيد عليها المطرح العمومي، المصادقة على دفتر التحملات والشروط المتعلق بتفويت قطعة أرضية في الملك العمومي لفائدة الخواص من اجل إحداث وحدة صناعية، المصادقة على وضع قطعتين أرضيتين رهن إشارة قطاع الرياضة من أجل إحداث مركزين سوسيو-رياضيين للقرب من فئة F.
جذير بالذكر، أن رئيسة جماعة سطات الأستاذة ندية فضمي نجحت في قيادة مكونات أغلبيتها قصد نفض الغبار على عدد من ملاحظات لجن تفتيش مديرية الجماعات المحلية لوزارة الداخلية، المتعلقة باستغلال عدد من مؤسسات الدولة (مديرية الفلاحة، المحكمة الابتدائية، مديرية الشباب، مديرية التعليم، مجمع الصناعة التقليدية، التعاون الوطني، التكوين المهني…)، لعدة أوعية عقارية جماعية دون سلك المساطر القانونية المتعلقة بذلك، الشيء الذي جعلها لا تتردد في أجرأة القانون، وبرمجتها في الجلسات المقبلة، تصحيح الوضع، ما سيعتبر إقلاعة تنموية أو حركة تصحيحية هادئة بقيادة نون النسوة، بعدما عجز الحرس القديم على تحريك عدد من الملفات الراكدة من نظير ذلك، فضلا على أن العملية المذكورة ستدر مداخيل إضافية بالملايير على خزينة جماعة سطات.