كلية الحقوق بسطات على صفيح ساخن: طالبة تتهم أستاذ والأخير يجر العميد إلى القضاء
أفادت مصادر عليمة لسكوب ماروك أن عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات توصل صبيحة اليوم الجمعة 29 ماي باستدعاء عن طريق عون قضائي قصد المثول أمام القضاء بسطات على خلفية شكاية مباشرة تقدم بها أستاذ جامعي بنفس الكلية يدعى (ك.م) يتهم فيها عميد الكلية بتوزير الأوراق والشهادات والمشاركة في التزوير وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة وتسريب وثائق إدارية وإفشاء السر المهني.
في السياق ذاته، تأتي تفاصيل هذه القضية عندما تقدمت طالبة (ك.ن) بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات تحت رقم 854/2015تتهم فيها أستاذا جامعيا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات يدعى (ك.م) بالتشكيك في شهادتها الجامعية (الإجازة) واتهامها بالتزوير، حيث طالب قاضي بحضور المعنية بالأمر ودفاعها اللذان تغيبا عن الجلسة. في حين مباشرة بعد الجلسة المذكورة تقدم الطرف الثاني في الملف بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية تطالب بامتثال عميد الكلية أمام القضاء باعتباره طرفا مشاركا في القضية السالفة الذكر. هذا وقام طاقم سكوب ماروك في إطار الحياد الصحفي بربط الإتصال بالعميد هاتفيا لمعرفة ملابسات هذا الملف ورده على الاتهامات الموجه إليه إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
في هذا الصدد، تجدر الإشارة أن هناك إشاعات تلوكها بعض الألسن ونشرتها بعض الجرائد مفادها أن الأستاذ المدعو (ك.م) الطرف الرئيسي في هذه القضية قد تم توقيفه في حين رجح آخرون إحالته على التقاعد الحتمي، في حين اعتبر آخرون أن وزير التعليم العالي أصدر مذكرة تطالب الأستاذ المعني بالأمر إرجاع مجمل رواتبه الشهرية لوجود حالة التنافي، بينما عبر الأستاذ (ك.م) في اتصال هاتفي مع طاقم سكوب ماروك أنه لا زال يزاول مهامه داخل الكلية بشكل عادي ولم يتوصل بأي مذكرة أو قرار في هذا الشأن، معتبرا ما يقال مجرد إشاعات مغرضة للنيل من سمعته وتكميم فمه على خلفية عدة تصريحات وخرجات نارية تقدم بها للصحافة تضع خروقات كلية الحقوق تحت المجهر كاشفا جيوب الفساد داخل الكلية.
من جهة أخرى، يعتبر هذا الملف المعروض أمام القضاء قطرة ضمن عدة قطرات يلوكها طلبة وأساتذة جامعة الحسن الأول على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ونشر جزء منها في بعض الجرائد يعرضون فيها تلاعبات وخروقات الكلية المذكورة.
باقي تفاصيل هذا الملف حصريا على سكوب ماروك في نشرات لاحقة.
{facebookpopup}