بمناسبة عيد الأمن الوطني، والي أمن الشاوية ورديغة يستعرض الحصيلة في كلمة توجيهية حصريا على سكوب ماروك

شدد والي أمن جهة الشاوية ورديغة محمد الحايلي صبيحة اليوم السبت 16 ماي في احتفال أسرة الأمن بسطات بالذكرى 59 لتأسيس أسرة الأمن الوطني على ما تكتسيه هذه المناسبة من دلالات عميقة لدى عموم ساكنة جهة الشاوية ورديغة عامة وبمدينة سطات خاصة ، ومن خلالها كل الشعب المغربي قاطبة، وأسرة الأمن الوطني على وجه الخصوص، وأشار الوالي أن هذا الإحتفال بهذه الذكرى التي حضر فعالياتها كل والي جهة الشاوية ورديغة، والعديد من المسؤولين القضائيين والأمنيين والإداريين والبرلمانيين والفعاليات الفنية والجمعوية والإعلامية يعد فرصة لاستضار النتائج السنوية لعمل الامن وتقييمه.
في السياق ذاته، أبرز والي الأمن أن هذه الذكرى تشكل مناسبة لاستحضار الدور الهام الذي يقوم به رجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب.كما أنها مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني العهد على مواصلة أداء واجبها والدفاع عن مقدسات البلاد والانضباط والتعبئة واليقظة وفي التزام تام بسيادة القانون وتشبث بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة.
في هذا الصدد، أبرز محمد الحايلي أن رجال ونساء الأمن بسطات برهنوا على نجاعة فائقة في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإجرام والمخدرات وحفظ السلم الاجتماعي والأمن الإقتصادي وبسرعة فائقة يشهد لهم بها شركاؤهم على الصعيد الوطني وعبر عليها مواطنو المدينة في أكثر من مرة.
وأفاد كذلك الحايلي في مداخلته الإفتتاحية للحفل أن تطوير آليات العمل وتقنيات التدخل وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين، وتأهيل العنصر البشري، وحسن تدبير الموارد البشرية، شكل محط اهتمام دائم بالنسبة لمؤسسة الأمن الوطني بولاية الأمن في سطات.
وأكد أن العناصر الأمنية باختلاف تلويناتها ترمي إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والممتلكات وضمان استقراره والسهر على احترام القانون وبلورة منظومة الشرطة الاجتماعية وتأهيل سياسة القرب واحترام حقوق الإنسان.
في سياق متصل شهدت مؤسسة الأمن الوطني بسطات، خلال السنوات الأخيرة، تحولات كبيرة، همت بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة، والجريمة الإليكترونية وكذا تدشين بناية جديدة لولاية الأمن تحوي في داخلها أحدث التجهيزات.
من جهة أخرى، لم يفوت محمد الحايلي الفرصة دون استعراض بعض الأرقام التي توضح الحصيلة الإيجابية لعمل دءوب طيلة سنة 2014، استنفر معه كل الأطقم داخل الولاية لاستتباب الأمن والقضاء على كل الظواهر الشاذة والنقط السوداء بالمدينة، ظلوا يشتغلون على مدار الساعة خدمة لراحة المواطنين.
{facebookpopup}