أزيد من 600 نزيل ونزيلة بسجن بن احمد بإقليم سطات يستفيدون من قافلة طبية بأزيد من 24 إطار صحي

أزيد من 600 نزيل ونزيلة بسجن بن احمد بإقليم سطات يستفيدون من قافلة طبية بأزيد من 24 إطار صحي

تحت رعاية مؤسسة محمد السادس لرعاية السجناء وبشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والعمالة الطبية بسطات، أشرفت مطلع الأسبوع الماضي قافلة طبية متكونة  من 24 إطار صحي منهم دكاترة اختصاصيون ودكاترة الطب العام وجراحون وممرضون على زيارة السجن المحلي لبن احمد، حيث استفاد منها أزيد من 600 نزيلة ونزيلة بشكل مجاني.

في السياق ذاته، أفادت مصادر سكوب ماروك أن طاقم القافلة أشرف على القيام بفحوصات وكشوفات طبية خاصة بداء المناعة المكتسبة "السيدا" جاءت نتائجها سلبية، في حين استفادت نزيلات حي النساء من كشوفات اختصاصية في أمراض النساء والتوليد، هذا في الوقت الذي تحول فيه المركز البيداغوجي إلى مركز استشفائي، حيث أجريت فحوصات للمعتقلين سواء في قياس نبضات القلب وأمراض القلب والشرايين، قياس الضغط الدموي، تشخيص نسبة السكري بالدم، والجلد، الطب العام، فحص وتقويم البصر،أمراض الروماتيزم، طب العيون، الفحص بالصدى، طب الأسنان… فيما تولى فريق رفيع من الجراحين بإجراء عمليات جراحية متعددة كللت بالنجاح. في الوقت الذي وزعت فيه بعض تجهيزات حفظ سلامة الأسنان والفم (فرشاة ومعجون الأسنان)، بينما تعهد أطباء العيون بتوفير النظارات للسجناء الذين يعانون من قصور في النظر، ناهيك أن موظفو السجن المحلي لبن احمد استفادوا هم كذلك من هذه الحملة المتميزة. هذه المبادرة الطبية أدخلت الفرحة والسرور في نزلاء السجن المحلي بن احمد و وعرفت نجاحا مميزا.

في هذا الصدد، عبر الطاقم الطبي عن ارتياحه وسعادته للأجواء الملائمة التي مرت فيها الحملة الطبية وعلى التعاون المثمر والخلاق لإدارة المؤسسة السجنية التي لم تتوانى في توفير كل أجواء العمل. مثمنين الإصلاحات الهيكيلة التي عرفها هذا السجن على مستوى العمل الاجتماعي والصحي والثقافي وأنسنة ظروف الاعتقال، مما يجعل هذه المؤسسة السجنية مؤهلة للنهوض بالأوضاع التربوية والأخلاقية والنفسية للنزلاء، معبرين عن رغبتهم في تكرار التجربة لما لقوه من ظروف عمل مريحة.

واستنادا لنفس المصادر نوه الطاقم الطبي  بجهود كل المساهمين في هذا العمل الإنساني وعلى رأسهم مدير السجن نورالين النقيري الذي أبان عن تجاوب محمود من شأنه خلق ظروف إدماج السجناء وتهذيب نفسيتهم لخدمة المجتمعلما في ذلك من مواكبة لمشاريع الإصلاح الكبرى التي دشنتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء و التي حققت بفضل رعاية جلالة الملك نتائج جيدة على جميع المستويات.

{facebookpopup}