حصريا : ظروف اشتغال المصالح الامنية بسطات غير صحية وحصيلة الحملات تبعث على الإرتياح

في إطار الحملات التطهيرية للمصالح الأمنية لمدينة سطات، و من أجل استتباب الأمن بين المواطنين، دشنت المصالح الأمنية بمختلف أصنافها، مرحلة جديدة واسعة النطاق تعتمد على السدود الامنية في جميع مداخل المدينة ومخارجها ناهيك عن دوريات وسط المدينة وفي جل النقط السوداء، شملت جل أحياء المدينة خصوصا الهامشية منها، حيث تعبأت لها مختلف الدوائر الأمنية التي باتت تشتغل على مدار الساعة في تنسيق تام بين مختلف مصالحها.

في السياق ذاته، أسفرت هذه المجهودات الجبارة على نتائج إيجابية تترجمها الأرقام المسجلة في نهاية هذا الأسبوع، من خلال توقيف حوالي 13 شخص بحياز المخدرات بانواعها (الحشيش، الشيرة، التبغ المهرب) و9 أشخاص مبحوث عنهم تم الإيقاع بهم في السد الأمني لمدخل المدينة الشمالي على مستوى المركب الجامعي، بينما تم تسجيل زهاء 160 شخص للتحقيق من هويتهم و 5 أشخاص تقريبا بتبادل الضرب والجرح واستعمال السلاح الأبيض، في حين تم القبض على 17 في حالات سكر علني….

في هذا الصدد، رصد طاقم سكوب ماروك عن كثب ظروف اشتغال المصالح الأمنية، فرغم اكراهات الكثافة السكانية و نقص في الموظفين الأمنيينن وظروف الإنارة العمومية المتردية إن لم نقل غائبة في العديد من الأحياء والشوارع، ناهيك عن البنية التحتية المتهالكة للطرقات مما يعيق ملاحقة المشتبه بهم، إلا أن ضرورة القيام بالحملة شحذت الهمم و تشمرت السواعد من أجل استتباب الأمن و الطمأنينة، والحفاظ على الأمن و السلام بين المواطنين.

هذا وقد شملت الحملة تطهير عدة أحياء خصوصا حي السلام، حي ميمونة، حي قطع الشيخ، حي سيدي عبد الكريم، حي البطوار، حي درب عمر ، حي مجمع الخير، الحرم الجامعي… الشيء الذي استبشر به سكان المدينة خيرا، وعبروا عن ارتياحهم مثمنين هذه المجهودات التي تنم عن مواطنة صادقة، آملين أن تستمر سيرورتها الزمنية.

{facebookpopup}