جريدة هسبريس تقتل شاب سطاتي وهو على قيد الحياة

جريدة هسبريس تقتل شاب سطاتي وهو على قيد الحياة

نشرت جريدة هسبريس الإلكترونية مقالا بعد زوال اليوم الثلاثاء 24 مارس 2015 على الساعة الثانية وعشرين دقيقة تحت عنوان "سبع طعنات تنال من حياة شاب بمدينة سطات" تفيد من خلال مضمونه أن الشاب  الذي تعرض لسبعة طعنات قد وافته المنية بأحد مستشفيات البيضاء، مضيفة أن الضابطة القضائية أمرت بتشريح جثة الهالك، في الوقت الذي سهر فيه سكوب ماروك للبحث عن الحقيقة للتأكد مما نشر على جريدة هسبريس خاصة بعد أن كان سباقا لنشر خبر الاعتداء دون الحديث عن وفاة الشاب، ليتأكد لطاقم سكوب ماروك بعد اتصال هاتفي بزوجة الشاب  المسماة (ف.ت)، أن زوجها لا زال على قيد الحياة بقسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالبيضاء.

في السياق ذاته، تفاجئت الزوجة (ف.ت) بعد سماع خبر وفاة زوجها منشور على جريدة هسبريس في الوقت الذي كانت تجالسه بالمستشفى، وهو نفس الشيء الذي عانت منه عائلة الشاب المصاب ليربطوا الإتصال بسكوب ماروك لتفنيد ما نشر على هسبريس والقول " الشاب حي يرزق وليس ميتا"، درءا للإحراج الذي عانت منه العائلة التي توافد عليها العديد من الأقارب لتقديم التعازي مما أغضبهم وأثار استيائهم.

في هذا الصدد، كان من الأحرى بجريدة مهنية مثل "هسبريس" أن تتأكد من الخبر وتتوفر على أوراقاً تثبت وفاة الشخص كشهادة الوفاة وهُوية المتوفى وليس أي خبر يتوصلون به ينشر ولو كان زائفا. مما يعيدنا لطرح إشكالية الإعلام بأنواعه الذي مازال  بحاجة ماسة إلى المراقبة والتثبت من أنبائه. وفي انتظار ذلك نتمنى من إخواننا بجريدة "هسبريس" تكذيب الخبر ونشر بيان حقيقة درءا للإحراج الذي وقعوا فيع وأوقعوا الناس فيه أيضا.  

{facebookpopup}