لأول مرة بسطات.. افتتاح مرفق للمخابرة ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاﻋﺎت عبر التحكيم والوساطة كوسيلة بديلة

تعززت بنية فض النزاعات على اختلاف تلويناتها بحاضرة سطات، بافتتاح أول مرفق للمخابرة لتسوية النزاعات القانونية التجارية والاجتماعية، من خلال وسائل بديلة ترتكز على التحكيم والوساطة، حيث يشرف على هذا المكتب الرائد، الأستاذة فاطمة ابن الخطاب التي حصلت على اعتمادها الرسمي كمحكمة ووسيط من المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط.
اختيار الأستاذة فاطمة ابن الخطاب لأداء هذه المهمة، لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة مراكمتها تجربة طويلة ورصيد من الدورات التكوينية التي أهلتها لهذا المنصب، حيث خضعت لزخم من الدورات التكوينية في هذا التخصص تحت تأطير وإشراف عدد من الخبراء الوطنيين والأجانب، من قبيل الأستاذ شمس الدين عبداتي مدير المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط، أحمد نجم الدين الأمين العام لمركز التحكيم لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ الجامعي كمال هشومي خبير في الوسائل البديلة لحل وتدبير النزاعات، الأستاذ الميلودي أسرير مدير مؤسسة كوركمار للإستشارة والوساطة والتحكيم، الأستاذ الجامعي في الطب النفسي هشام لعفو، الأستاذ الجامعي حسن اليحياوي نائب رئيس المحكمة الإدارية بالرباط، الأستاذ التونسي أحمد الورفلي محكم ووسيط دولي بفرنسا ومستشار الرؤساء الأربعاء بدولة تونس، الأستاذ حسن رقيق محكم ووسيط دولي…
في ذات السياق، يعتبر افتتاح هذا المحل غير المسبوق بعروس الشاوية، بمثابة فرصة جديدة للمتقاضين والتنازعين، لتسوية خلافاتهم بمنأى عن القضاء عبر طرف حديثة تتجلى في الوساطة والتحكيم، حيث بات الأخيرين “التحكيم والوساطة” ظاهرة من مظاهر العصر الحديث وزاد اللجوء إليـهما كنظـام لحسـم المنازعات لما يوفره هذا النظام من مزايا لا يحققها قضاء الدولة المثقل بالقضايا، حيث يتحقق باستعمالهما فض النزاعات في فترة زمنية معقولة وفي منأى عن الضغط الزمني، الذي ينتج عن كثرة الملفات المعروضة على القضاء العادي، كما تتميز هذه الطريقة البديلة بالسهولة والبساطة ومحدودية التكاليف، ويتجلى ذلك في تحررها من القواعد القانونية موضوعية أو إجرائية.
في سياق متصل، تتأتى نجاعة محل المخابرة للأستاذة فاطمة ابن الخطاب في الحفاظ على أسرار الخصوم خاصة تلك التي لهم مصلحة عدم افشائها، وكذا امكانية استمرارية العلاقات بين أطراف النزاع، عبر التوصل إلى حلول ودية خاصة في النزاعات الناشئة، حيث تعطى الأولوية للمصالح المشتركة للطرفين المتنازعين وليس للقواعد القانونية.
فعلى الراغبين في تسوية نزاعاتهم بشكل سريع ومرن وبتكلفة معقولة، زيارة مكتب الأستاذة فاطمة ابن الخطاب للمخابرة في الوساطة والتحكيم على العنوان: 437 شارع الجيش الملكي بسطات أو يمكنكم الاستفسار والاستعلام عبر الرقم الهاتفي 06.32.19.03.35