“اللوك” الجديد للملك محمد السادس باللباس التقليدي لجمهورية جنوب السودان يجعله النجم ”نامبروان” في قادة افريقيا والعرب
العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الذي دأب على مفاجأة وسائل الإعلام والصحافة، بحسه الراقي للموضة. والصورة الأخيرة التي انتشرت لمحمد السادس؛ تحولت إلى حديث الشارع المغربي والففرقي والعربي، خاصة وأن الزي الذي ظهر به يعود إلى التقاليد العريقية لجمهورية جنوب السودان.
وقالت عدة منابر صحفية مواكبة لتعليقات نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، أن الملك المغربي قد اعتاد على سرقة الأضواء في كل محطات زياراته الديبلوماسية الخارجية من خلال ملابسه الاستثنائية التي تتفوق على الموضة العالمية.
ولم تتوقف موجة الإعجاب بمظهر الملك في هذه الصورة، فقط بل بطريقة تواضعه وتحيته للجماهير المغربية والافريقية التي تصادفه في كل زياراته الافريقية. فيما أوردت صحف أخرى أن الأناقة وحس الموضة لا يقتصران على الملك المغربي فقط، فلطالما عرفت زوجته لالة سلمى أيضا بإطلالاتها المميزة وملابسها المصممة من قبل مصممين مغربيين وعالميين.
هذا وقد قام الملك بالاشراف على توقيع عدة اتفاقيات مع الدولة الناشئة لجنوب السودان حديثا تهم عدة مجالات. تجدر الإشارة أن "اللوك" الجديد للملك محمد السادس بدا به مغايرا، ما أضفى عليه جاذبية كبيرة، جعلت الكثيرين يتداولون صوره بمواقع التواصل الاجتماعي. حيث تحول جلالة الملك إلى مصدر إلهام لكبار المصممين العالميين والعارضين، بالنظر إلى ذوقه الرفيع، وأيضا لأنه، كما قال المغاربة "للي لبسها كتجي معاه".
ويبدو كذلك أن ما لفت الأنظار أكثر إلى الملك محمد السادس، هو وقفته المستقيمة، وطريقة استقباله للضيوف وتحية معجبيه أثناء زياراته الافريقية، فضلا عن اللباس الذي كان متناغما مع تسريحة الشعر واللحية المقصوصة بعناية.. كل هذه الميزات جعلت الملك النجم "نامبر وان" في في قادة افريقيا والعرب.
