الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين تمهيد لتغيير الحلفاء التقليديين

انطلقت الزيارة الملكية الرسمية إلى الجمهورية الصينية، يوم الأربعاء، قادماً من دولة الإمارات العربية المُتحدة، مرفوقا بوفد، يضمّ وزراء ورجال أعمال ومستشاري الملك.
وتطرح هذه الزيارة الملكية، لواحدة من الدول المؤثرة في السياسات الدولية الكُبري، العديد من الأسئلة، حول مالذي سُيحققه المغرب من خلال الشراكات التي أعلن عنها قائدا البلدين؟ وهل يسع المغرب إلى تغيير طبيعة حلفائه التقليديين، أم هو سيرٌ نحو تنويع الحلفاء وعدم استبدالهم؟ وهل يُمكن للصين ان تلعب دوراً أكثر حسما في قضية المغرب الاولى، المتعلقة بالوحدة الترابية لاقاليمه الجنوبية؟
يرى المحلل السياسي، ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية محمد بودن أن المغرب أظهر ذكاءً كبيراً في عمله علة تشكيل تحالفات جديدة تليق بمكانته كقوة إقليمية، مُبرزا أن الزيارة الملكية لجمهورية الصين الشعبية، تحمل العديد من الرسائل، ويحقق المغرب من ورائها هدة مكتسبات.