التفاصيل الكاملة لعملية انتشال أثارت الجدل لجثة شاب متحللة بنواحي ابن أحمد

التفاصيل الكاملة لعملية انتشال أثارت الجدل لجثة شاب متحللة بنواحي ابن أحمد

قامت مصالح  الوقاية المدنية  التابعة للنفوذ الترابي لدائرة ابن أحمد صباح يوم السبت 14 فبراير 2015 على الساعة الثامنة بانتشال جثة شاب يبلغ من العمر حوالي  23 سنة من بئر مهجور  بمنطقة ميلس التي تبعد حوالي 5 كلم من مدينة ابن أحمد في اتجاه مدينة سطات وهي منطقة تابعة جغرافيا  للجماعة الحضرية ابن أحمد.

وتجدر الإشارة أنه من المحتمل أن تكون الجثة لشاب   ينحدر من دوار الحفيرات وهو أحد أقرب الدوايير المجاورة لمنطقة ميلس، كان قد اختفى قبل حوالي ثمانية اشهر، وقد سبق لأهله أن أبلغوا السلطات المعنية عن اختفائه.وإضافة إلى مصلحة الوقاية المدنية التي باشرت مهمة استخراج الجثة من البئر فقد  حل في عين المكان دورية من الأمن الوطني وممثلو السلطات المحلية وعدد كبير من سكان المنطقة وأسرة  الشاب المختفي .وبعد ابلاغ النيابة العامة بالموضوع ففد أعطت هذه الأخيرة تعليماتها لنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي ، ومن المحتمل جدا أن تنقل إلى المشرحة بالدارالبيضاء قصد التشريح من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لوفاة هذا الشاب.

في السياق ذاته، أفادت مصادر عليمة أن البئر يوجد بأرض تسمى "الحضرية" وتعود ملكيتها إلى 'ب.ب' وهو من أبناء المنطقة و يرجع تاريخ حفرهذا البئر إلى أزيد من 80 سنة.والطريف في الموضوع أن مصالح الوقاية المدنية كانت قد انتقلت إلى عين المكان مساء أمس الجمعة 13 فبراير 2015 فور علمها بالموضوع، غير أنها لم تتمكن من مباشرة عملية انتشال الجثة للتضارب الذي حصل حول النفوذ الترابي الذي يوجد فيه البئر، هل هو تابع لمصلحة الأمن الوطني، أم للدرك الملكي؟ مما اضطرت معه إلى تأجيل عملية انتشال الجثة إلى صبيحة هذا اليوم.

والطريف أيضا أن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة الحضرية ابن أحمد لم تحضر لنقل الجثة إلى المستشفى بالرغم من استدعائها وبالرغم من كون منطقة ميلس تابعة جغرافيا للنفوذ الترابي للجماعة الحضرية لمدينة ابن أحمد وتم نقل الجثة على متن سيارة الاسعاف التابعة لجماعة بوكركوح القروية.

{facebookpopup}