بالصور: استنفار المصالح الأمنية والدرك الملكي بعد إشعار بتواجد جثة داخل الغابة في الحدود الفاصلة بين سطات والمزامزة

اهتزت مدينة سطات عامة وساكنة حي الفرح خاصة، مساء يوم أمس الإثنين 30 أكتوبر، على ذوي تواجد جثة رجل بالغابة الحضرية المحادية للثانوية الإعدادية المسيرة، ما استنفر مختلف مسؤولي سطات.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد تناهى خبر تواجد جثة داخل الغابة الحضرية على مستوى “المصلى” القديمة لمدينة سطات خلف حي الفرح، بعدما تم الإشعار بها من طرف بضعة تلاميذ كانوا بصدد الاستجمام والتقاط صور بعين المكان، ليحل بعين المكان الشيخ الحضري (م.د) الممثل للسلطة المحلية بالمنطقة المذكورة، عاملا على اشعار المصالح الأمنية لولاية امن سطات والتنسيق مع رئيسته المباشرة قائدة الملحقة الإدارية الرابعة، ليخرجوا جميعا في حملات تمشيطية مشيا على الأقدام داخل الغابة بحثا عن الجثة، قبل أن يتم العثور عليها داخل الحيز الترابي التابع لجماعة المزامزة الشمالية “سيدي العايدي” على مستوى سفح تلة بالغابة المذكورة، ليقوم نفس الشيخ الحضري (م.د) بإشعار قائد قيادة سيدي العايدي وقائد سرية الدرك الملكي لسطات وفق الاختصاص الترابي.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك، أن الهالك الستيني يسمى (م)، كان قيد حياته يتخذ من كوخ بلاستيكي داخل الغابة مسكنا له لعدة سنوات في وقت ينحدر من حي ميمونة بسطات، حيث حل بمسرح النازلة كل من العناصر التقنية والعلمية للدرك الملكي وقائد قيادة لسيدي العايدي للقيام بالمتعين وفق كل اختصاص، في وقت جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، لفائدة البحث الذي باشرته مصالح الدرك الملكي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في الموضوع.