لجنة إقليمية مختلطة تداهم باحة استراحة بسطات والمخرجات مفاجئة تساءل المسؤولين
كشفت مصادر سكوب ماروك أن لجنة إقليمية مختلطة، خرجت زوال يوم أمس الثلاثاء 26 شتنبر، في زيارة مباغتة لأحد باحات الاستراحة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات على مقربة من السد القضائي الأمني، حيث تم اكتشاف أن معظم مرافقها لا تتوفر على التراخيص اللازمة لممارسة أنشطتها من بلدية سطات.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن تفجير الملف جاء بعد مراسلة المصالح الجبائية لبلدية سطات، إلى صاحب باحة الاستراحة المذكورة لتسوية وضعية لوحاته الإشهارية وأداء واجباتها الجبائية، لكن صمت القبور وعدم تفاعل المعني بالأمر مع المراسلة الجماعة، عجل بالنبش في الموضوع ليتبين أنه لا يتوفر أصلا على رخص المطعمة والمشروبات والمسبح وفضاءات الألعاب وكشف تجاري….، رغم ممارسته لهذه الخدمات لفائدة المرتفقين منذ شهور، ما يفتح تساؤلا عريضا، أين كانت نفس اللجنة المذكورة طيلة المدة السالفة؟ وماهي مبررات استيقاظها من سباتها في هذه الفترة بالذات؟ ولماذا لم يتم توقيف المعني بالأمر في بداية تقديم خدماته وتوجيهه لتسوية وضعيته القانونية؟
جذير بالذكر، أن اللجنة المختلطة تمكنت من حجز عدد من المواد الغذائية مجهولة المصدر أو المعبئة بطريقة غير صحية، مع منح صاحب باحة الاستراحة مهلة 15 يوم لتسوية وضعيته القانونية تحت طائلة الإغلاق وتفعيل القانون في مواجهته.


